الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة جماهيرية حاشدة للجبهة الديمقراطية في مخيم البداوي

نشر بتاريخ: 15/02/2010 ( آخر تحديث: 15/02/2010 الساعة: 13:35 )
لبنان- معا- بمناسبة الذكرى 41 لانطلاقتها نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في شمال لبنان مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم البداوي دعما للحركة الشعبية في مواجهة جدار الفصل والاستيطان وتهويد القدس وحصار غزة ودعما للأسرى والمعتقلين.

وشارك فيها مسؤولو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية ورجال الدين والشخصيات الوطنية والاجتماعية والمثقفين وحشود غفيرة من أبناء مخيمي البداوي ونهر البارد وأعضاء وأصدقاء الجبهة ومنظماتها الجماهيرية الديمقراطية في منطقة الشمال.

وانطلقت المسيرة من إمام مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي يتقدمها فرقة القدس الكشفية والموسيقية التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي والفرق الكشفية للفصائل وحملة إعلام فلسطين ولبنان ورايات الجبهة.

وقد جابت المسيرة شوارع المخيم على وقع الهتافات الصاخبة دعما لقرى بلعين ونعلين والخضر ومعصرة بيت لحم وهي تواجه جدار الفصل والمستوطنات ودعما لنضال المقدسيين ضد تهويد القدس وتدعو إلى فك الحصار عن قطاع غزة. وقد انتهت المسيرة بوضع أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء وإيقاد شعلة الانطلاقة.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها عضو لجنتها المركزية ومسؤولها في الشمال أبو لؤي أركان حيا فيها صمود الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي ووجه التحية الكبيرة للحركة الشعبية في مواجهة الجدار في قرى الضفة وضد تهويد القدس.

ودعا إلى أوسع تحرك فلسطيني في لبنان والشتات لدعم هذه الحركة وتشكيل لجان وطنية وتنظيم التحركات الجماهيرية بالتزامن مع تحركاتهم الأسبوعية .وطالب أبو لؤي بفك الحصار عن قطاع غزة وإعادة أعماره وفتح كل المعابر، مشددا على رفض الجبهة استئناف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة والسرية والعلنية إلى إن تستجيب إسرائيل لمتطلبات السلام بالاعتراف بقرارات الشرعية الدولية ووقف كامل لكل الأنشطة الاستيطانية وتفكيك الجدار.

وانتقد أبو لؤي مشاركة رئيس الحكومة الفلسطينية بمؤتمر هرتسليا الإسرائيلي .ودعا إلى استئناف الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام الداخلي وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لإجراء الانتخابات الشاملة على أساس التمثيل النسبي الكامل نقيضا للحوار الثنائي والمحاصصة والصراع على السلطة والتفرد والهيمنة.

وأكد أبو لؤي بان البدء بعملية أعمار مخيم نهر البارد خطوة هامة تحتاج إلى التسريع للرزمة الأولى والبدء بالثانية، مطالبا السلطة ومنظمة التحرير بالمساهمة في الأعمار عبر تسديد مبلغ العشرة ملايين دولار الذي تعهدت به في مؤتمر فيينا، وناشد الدول المانحة ولا سيما الخليجية منها بالوفاء بالتزاماتها.

وطالب الحكومة اللبنانية بصرف أموال إعادة أعمار الجزء الجديد من المخيم ودعا إلى إنهاء الحالة العسكرية والأمنية وإلغاء التصاريح وتسليم البرايمات ودعا الاونروا إلى تطوير خدماتها واستمرار خطة الإغاثة الشاملة لأبناء البارد.