ابو حشيش يدعو الجامعة العربية لزيارة غزة وعقد اجتماع على مستوي الاعضاء
نشر بتاريخ: 15/02/2010 ( آخر تحديث: 15/02/2010 الساعة: 17:15 )
غزة- معا- دعا المكتب الاعلامي الحكومي التابع للحكومة المقالة، الدكتور عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية الى زيارة قطاع غزة وعقد اجتماع على مستوى الأعضاء الدائمين وسط شعب غزة ووسط حصارها ومعاناتها وتتخذ قرارات مصيرية وحاسمة تجاه رفع الحصار وإنهاء الخلاف والانقسام وترتيب الوضع الفلسطيني بما يخدم مصلحة فلسطين العليا بشكل منصف وغير منحاز.
ودعا د. حسـن أبو حشـيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي المقال في بيان وصل لـ"معا" أن يكون لقاء وزراء خارجية العرب التحضيري للقمة العربية المزمع عقدها نهاية مارس في الجماهيرية الليبية في قطاع غزة حاسم .
واعرب ابو حشيش عن تقديرة لجهود الجامعة العربية وأمينها العام الدكتور عمرو موسى في إحلال السلام في دارفور وإنهاء معاناة الشعب السوداني هناك، معتبرا زيارة الأمين العام إلى دارفور وعقد لقاء الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين وسط معاناة أهلنا في دارفور خطوة عملية متقدمة من شأنها فكفكة الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية الميدانية.
وقال ابو حشيش "إننا إذ نشعر بشعور أهلنا في دارفور وغيرها من بقاع الدول الإسلامية, نؤكد أن شعبنا في قطاع غزة المُحاصَر والمُحارَب والذي تعرض لكل أنواع البطش بما فيها العدوان الأخير العام الماضي، يستحق من الجامعة العربية لفتات عملية وواقعية وميدانية تحسم أمر الحصار، وترفعه نهائياً، وأمر العدوان ولجمه بشكل كامل, ولا ننتظر خطوات تضامنية إعلامية من جهات نحن أمانة في رقابهم، والدفاع عن حقوقنا مسئولية تقع عليها أمام الله ثم أمام التاريخ والأجيال".
واعتبر ابو حشيش انحياز الجامعة العربية في الخلاف الفلسطيني لصالح جهة (فتح) على حساب أخرى (حماس) تحت حجة الاعتبارات الدولية لهو محزن لدور الجامعة، ويبقيها في الثلاجة ومجمدة وشكلية، قائلا:"نحن نريد لها الحيوية وترجمة مبادئها ودستورها ونظامها للجميع في تحقيق الحلم العربي وفلسطين جزء من هذا الحلم".
ورحب بالوفد البرلماني العربي الذي يزور قطاع غزة اليوم تضامناً مع شعبنا المحاصر، ومؤكدا أن بوسع البرلمانات العربية كممثلة للشعب العربي الحر والأبي أن تفعل أكثر من هذه الزيارات التي نجلها ونحترمها ونقدرها، لأن شعبنا يحتاج إلى خطوات عملية تجاه إنهاء الحصار الجاثم على صدرنا منذ أربعة أعوام .