هنية: نبدأ المصالحة من حيث وصلنا لا من حيث كنا
نشر بتاريخ: 15/02/2010 ( آخر تحديث: 15/02/2010 الساعة: 20:10 )
غزة -معا- أكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء المقال، أن المصالحة الوطنية لن تكون على قاعدة طرد من حملوا الراية وحافظوا على البلد وإحلال غيرهم في قطاع غزة، مشددا:" نبدأ ونواصل من حيث وصلنا إليه لا من حيث كنا عليه".
وقال هنية، خلال تكريمه لموظفي مجلس العدل الأعلى، بمبنى مجلس الوزراء بمدينة غزة، اليوم " أننا مع المصالحة الوطنية وقرارنا من المصالحة ثابت ولن يتغير، ولكن لا تعني المصالحة العودة لنقطة الصفر بل يتم العمل على ما تم بناؤه".
وأضاف :"لن نفرط في من حمل الراية في الوقت الذي استنكف ألاف الموظفين عن العمل وتركوا البلد ومؤسساتها معطلة ".
وشارك في حفل التكريم، د محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء المقال ، ومحمد فرج الغول وزير العدل المقال ، د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال، ومصطفى القانوع المستشار الثقافي هنية ، عبد الرؤوف الحلبي رئيس مجلس العدل الأعلى وأعضاء مجلسه، إسماعيل جبر النائب العام السابق.
وذكر هنية أن البلد تنعم بقضاء عادل ونزيه ومستقل ولا توجد عليه هيمنة من أي سلطة سياسية من الحكومة ، ولا أحد يتدخل في عمل القضاء، مشددا على أن القضاء القائمة على النزاهة والاستقلالية وتحقيق العدالة والبعيد عن الهيمنة السياسية يجب أن يستمر حتى ولو غادروا مواقعهم في الحكومة.
وتابع:" "لا نمارس أي فوقية على القضاء"، لافتاً إلى أنه لم يطلب رئيس الوزراء أو أي وزير بإصدار قرار أو تعطيل أمر قضائي في ظل عمل حكومة تسيير الأعمال.
وأشار رئيس الوزراء المقال إلى اعترافات الاحتلال الإسرائيلي واعترافات قادته بأن الحرب الأخيرة على غزة قد فشلت في تحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن الاحتلال كان يهدف من وراء حربه الأخيرة الإطاحة بالحكومة المقالة وحركة حماس.
وأضاف أن الحكومة المقالة ظلت تعمل حتى أثناء الحرب وبعد الحرب قائلاً:" صنعنا من الأنقاذ جسوراً للعودة إلى فلسطين بعدما خرجنا من تحت الركام".
وفي نهاية اللقاء كرم رئيس الوزراء المقال ، القضاء والمدراء العامون والمدراء في مجلس العدل الأعلى وقدم لهم شهادات شكر وتقدير على مجهودهم في الارتقاء بالقضاء الفلسطيني.