السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحكمة الرياضية كيان مفقود *بقلم :محمد مناصرة

نشر بتاريخ: 15/02/2010 ( آخر تحديث: 15/02/2010 الساعة: 19:23 )
قد يكون الحديث عن اهمية وجود المحكمة الرياضية في واجهة الرياضة الفلسطينية هو كلام لم يجد له مكان في الاعلام الفلسطيني الرياضي، بالرغم من الاهمية الكبيرة لوجودها، وما دعاني للكتابة عنها حدوث العديد من العقبات في رياضتنا الفلسطينية وبالاخص كرة القدم والسلة التي حدث بهما العديد من المشاكل والاعتراضات على مستوى اللاعبين وشغب الجماهير وتسجيل اللاعبين والتزوير والاحتجاجات الرسمية والغير رسمية والتي لم تجد الحلول المنطقية والواقعية كما لم تكن في اغلبها ترضي الجماهير، فكان لا بد من طرف محايد تحت مسمى المحكمة الرياضية.

فلو عدنا الى الوراء قيلاً وبالتحديد الى نهائي الدرع الفلسطيني الذي حصل به مشاحنات كبيرة ما بين فريقي شباب الخليل وجبل المكبر وعلى اثرها تم الغاء النهائي بين الفريقين وسط احتجاجات جماهيرية واسعة تجاه هذا القرار ،تخيلو كم قضية رياضية حصلت هذا الموسم والموسم الفائت وكانت بحاجة الى لجنة خاصة لمتابعتها وبحثها ومراجعتها واتخاذ القرار المناسب فيها .

ما نريده هو وجود محكمة رياضية تضم كوادر وطنية مؤهلة وتكون مرتبطة بشكل مباشر بالاتحادات الدولية وتتبع لقوانينه الدولية ، هذا الامر سكون له الاثر الايجابي في وضع الحلول المناسبة بالاضافة الى تخفيف الاعباء عن اللجان الخاصة بالاتحادات الرياضية الفلسطينية لتتفرغ هذه اللجان لمتابعة ما يختص بالموسم الرياضي وبطولاته وجدولة المباريات وغيرها

والسؤال الذي يطح نفسه ، هل سيتم العمل انشاء مثل هذه المحكمة ، ام انها ستبقى مجرد محور للطرح في الاعلام الفلسطيني