اللجنة المركزية لفتح تعقد اجتمعاتها في عمان وسط مطالبات كوادر الحركةبتحديد موعد للمؤتمر السادس والاصلاح الداخلي
نشر بتاريخ: 30/06/2005 ( آخر تحديث: 30/06/2005 الساعة: 03:07 )
بيت لحم-معا-اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح في عمان يستقطب اهتمام قطاعات عديدة منها التنظيمية ومنها الاعلامية لما له من اهمية نتاج الظروف العامةالتي تمر بها المرحلة والظروف الخاصة التي تمر بها حركة فتح وعلى هامش هذه الاجتماعات كان لنا هذا التقرير كاستطلاع حول اهم الامور الواجب معالجتها من قبل المركزية حسب وجهة نظر بعض كادرها.
عضو المركزية السابق وعضو المجلس الثوري الحالي رفيق النتشه يقول ان الحركة بحاجة الى ترتيب هيكلي وتنظيمي وسياسي مما يستوجب توحيد كافة الجهود لانجاح المشروع الوطني وهذا يتطلب من المركزية ان تضع حد لتشابك الصلاحيات وعلاقة فتح كحزب حاكم مع السلطة وتوضيح العلاقة بينهما وحدودها واقرار الشفافية المالية على مستوى السلطة وفتح التي تحتاج الى ضبط ومتابعة حصر الاموال عبر وضع نظام مالي يوضح مسؤولية الصرف وطرقه واوجهه وتنفيذ مبداء المسائلة على اولئك الذين تطاولو على الحركة في مالها وتنظيمها وعلاقاتها واختتم بقوله انا لا اتوقع ان ينفذ ذلك لان هناك من تسلقوا بوسائل معروفة واخذوا الشرعية بالتزوير وتمنى ان لا يكون هناك تسويات على حساب الحركة ومصالح الشعب الفلسطيني.
د.سفيان ابو زايده وزير الاسرى في السلطة الفلسطينية واحد قيادات فتح البارزه في القطاع وفي سجون الاحتلال الاسرائيلي سابقا قال انا اطالب المركزية ان تتخذ قرار حاسم وحازم بضرورة انعقاد المؤتمر الحركي السادس دون مماطلة او تاجيل من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه لهذه الحركة العظيمة.
عضو المجلس الثوري لحركة فتح النائب صلاح التعمري قال ان اهم المواضيع المطروحة على جدول اعمال المركزية ستكون الوضع السياسي العام ووضع حركة فتح والوضع الداخلي والمؤتمر السادس وخيارات بديلة ايضا لأنني اشك في عقد المؤتمر في 4/8 كما كان مقرر وذلك لظروف موضوعية عديدة ويجب استكمال عدد اعضاء المركزية والمجلس الثوري من القيادات الفتحاوية الشابة وهذا سيكون قرار جريء مع الالتزام بالمعايير المتعارف عليهاواذا لم تتوفر الجرائة في الاجتماع فان وضع الحركة سيكون صعب لان هناك ترهل وفقدان ثقة بين القاعدة والقيادة وبين القيادات والقيادات ايضا وما تمر به حركة فتح ليس ازمة بل مخاض عسير اما ان تجدد نفسها وتتولد من جديد او ستكون في طريقها للتعثر والاندثار والتجديد لن يتم الامن خلال موتمر ديمقراطي وباضافة قيادات شابة.
واضاف التعمري انه لا بد من قرارات للمحاسبة والمساءلة والالتزام بالمعايير الحركية وفي تقديري ان الاخوة في المركزية على دراية بكل ذلك ولن يتركوا الامور تسير في اتجاه لا تحبه القاعدة ولا ترضاه