استمرار حملة جمع التبرعات في محافظة نابلس لكسر الحصار ودعم الحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 13/05/2006 ( آخر تحديث: 13/05/2006 الساعة: 16:38 )
نابلس- معا- واصلت الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية فى محافظة نابلس حملتها التي بدأتها يوم أمس لجمع التبرعات الشعبية لدعم ومساندة الحكومة الفلسطينية فى صمودها ضد حملات الضغط التي تتعرض لها.
ويتوافد العشرات من المواطنين في المحافظة حتى هذه اللحظة لتقديم الغالي والنفيس نصرة للحكومة حيث وصل المبلغ المجموع حتى مساء الأمس أكثر من مليون شيكل، كما وأخذت هذه الحملة اهتماماً كبيراً لدى وسائل الإعلام المحلية التي تبث باستمرار وقائع الحملة.
من جهته قال الشيخ حامد البيتاوي عضو المجلس التشريعي "إنه وبفضل من الله عز وجل وبالرغم من الاجتياح الإسرائيلي المستمر، ورغم الحصار الظالم الذي يفرضه على المحافظة بشكل خاص وعلى الشعب الفلسطيني بشكل عام ورغم الفقر والبطالة، إلا أن الإقبال من أبناء المحافظة كان كبيرا جدا ولا زال، فمنهم من يأت ويتبرع بآلاف الدنانير ومنهم من يتبرع بما يملك من زيت، ومنهم من يتبرع بما يملك من أرض وبيوت".
وأوضح البيتاوي أن هذه الحملة ستستمر حتى نهاية الأسبوع حيث من المتوقع أن تزيد تلك التبرعات عن المليون ونصف المليون شيكل، فهناك من يتصل من الخارج ويخبرونا أنهم يرسلون التبرعات إلى أقاربهم ليشاركوا في فك الحصار الذي تفرضه أمريكا والاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وقناعتنا أن هذا الحصار سيحاصر ويهدم بصمود وتكافل أبناء شعبنا".
وفي كلمة وجهها للمواطنين الفلسطينيين والعرب والمسلمين في العالم قال البيتاوي "نناشد أبناء شعبنا وأبناء محافظة نابلس بخاصة أن يبغوا بأنفسهم الخير، لأن هذه الحملة الداخلية وهذا الأمر سيرغم الأمريكان واليهود المحتلين والغرب وسيهشم حصارهم للشعب، وكما نناشد الأشقاء العرب والمسلمين سواء حكام ومحكومين أن الواجب الديني والقومي يحتم عليهم الوقوف أمام هذا الحصار لأننا نحن ندافع عن المسجد الأقصى وكرامة الأمة العربية والإسلامية".
وشكر البيتاوي كل من ساهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني وحكومته ودعمها ماديا ومعنويا، وتوقع منظمو الحملة أن تصل المبالغ التي جمعت اليوم إلى مئات الآلاف وأعلنوا أنها مستمرة حتى كسر الحصار وتحقيق الانتصار.