السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفتي العام يدين سياسة تهويد المعالم الأثرية في فلسطين

نشر بتاريخ: 16/02/2010 ( آخر تحديث: 16/02/2010 الساعة: 12:27 )
القدس- معا- أدان الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الممارسات القديمة الجديدة التي تقوم بها سلطات الاحتلال لتهويد المعالم العربية الإسلامية في فلسطين.

وبين المفتي في بيان وصل"معا" أن سلطات الاحتلال تقوم بطمس الآثار العربية الإسلامية ليس في القدس فحسب، بل في جميع الأراضي الفلسطينية، وذلك بالعمل على تهويدها وإظهارها على أنها آثار يهودية، وهي بذلك تعمل على تحريف وتزييف التاريخ.

وأضاف أن هذه السلطات زادت من الهجمة على الشعب الفلسطيني ومقدساته في الفترة الأخيرة، ومن شواهد ذلك اعتزام هذه السلطات إغلاق باب العمود أحد الأبواب الرئيسة للقدس، غير آبهة بتدمير الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين الذين يسكنون تلك المنطقة، ومن شواهد تلك الانتهاكات أيضا إقدامها على سرقة الحجارة الأثرية كما حدث في القصور الأموية الإسلامية، ناهيك عن الحفريات التي تبحث عن تاريخ وهمي ليس له وجود، مشيراً إلى الخطة الخمسية التي وضعتها سلطات الاحتلال بإيعاز ودعم من السلطة السياسية محملاً هذه السلطات عواقب هذه الانتهاكات.

وبين أن القانون الدولي يمنع التعرض للمقدسات والآثار التاريخية للبلد المحتل، مطالباً الهيئات والمنظمات المحلية والدولية ذات العلاقة سرعة التدخل لوقف هذه التصرفات التي تزيد من حالة الاحتقان في المنطقة، ولا تخدم مصلحة الاستقرار والأمن العالميين.