محافظ نابلس يقوم بجولة تفقدية لكلية هشام حجاوي

نابلس-معا- قام محافظ نابلس العميد جبرين البكري بزيارة تفقدية الى مديرية التربية والتعليم يرافقه مدير شرطة نابلس المقدم عمر البزور وكان في استقباله هناك سحر عكوب مديرة التربية والتعليم ونائبي مديرة التربية ورؤساء الأقسام في المديرية البالغ عددهم 17 موظفا.

وفي بداية اللقاء رحبت مديرة التربية بالمحافظ والوفد المرافق وشكرته على الزيارة ، وقدمت شرحاً عن واقع العملية التعليمية في المحافظة ، حيث أشارت الى أن عدد الطلبة التابعين للمديرية يبلغ 55 ألف طالب وعلى مستوى المحافظة ككل 77 ألف طالب ، يقوم على تدريسهم 4 آلاف معلم ومعلمة ، وأوضحت عكوب أن المديرية تركز الآن على رفع الكفاءة التعليمية والارتقاء بجودة التعليم وبما يبقي محافظة نابلس في مقدمة المحافظات على مستوى نتائج التحصيل العلمي سواء في التوجيهي أو سواه ، مشيرة أنهم عقدوا امتحانات مستوى لطلبة الرابع والخامس والسابع والتي تعتمد على معايير دولية .

من جهته شكر العميد البكري مديرة التربية على ما قدمته من شرح لمسار العملية التعليمية مؤكداً على اهمية التعليم كعنوان رئيسي من عناوين النهوض والتقدم لمجتمعنا الفلسطيني ، مبدياً استعداده لمواجهة أي طاريء أو اشكالية تعيق مسيرة التعليم في المحافظة ، ومشدداً على أهمية التواصل والتفاعل المشترك ما بين المحافظة ومديرية التعليم لأنه الكفيل بتطوير النظام التعليمي ودفع الأمور نحو الأمام .وفيما يخص الاحتياجات ولا سيما بناء مقر جديد للمديرية عد المحافظ بمتابعة الامر مع رئيس البلدية لتوفير قطعة ارض مناسبة .

من جانبه أكد المقدم عمر البزور إستعداد الشرطة في بذل كل جهد ممكن في سبيل الحفاظ على سير العملية التعليمية بشكل هاديء ومريح مشيداً بالخطة الأمنية التي طبقت في المحافظة وتم بموجبها تم فرض سيادة القانون والنظام لأنها خلقت مناخاً أكثر ايجابية لمسيرة التعليم ومكنت أجهزة الشرطة والجهاز الإداري فيمديرية التربية والتعليم متابعة مختلف المواضيع التي قد تنشأ خلال العام الدراسي .

وضمن جولته التفقدية لمؤسسات المحافظة الاهلية والرسمية ، قام محافظ نابلس العميد جبرين البكري بزيارة إلى كلية هشام حجاوي التكنولوجية التابعة لجامعة النجاح الوطنية وكان في استقباله هناك رئيس جامعة النجاح د. رامي الحمدالله وعميد الكلية د.غسان الحلو والطاقم التعليمي في الكلية ، وقد استمع المحافظ من رئيس الجامعة د. حمد الله الى شرح شرحاً مفصل ً عن أقسام الكلية وتخصصاتها ، حيث أشار إلى ان الكلية تحتوي على 13 تخصصاً تقنياً وتدريبياً ، وهناك إقبال متزايد عليها حيث كانت مع بداية افتتاحها تضم 100 طالب وطالبة فيما يلتحق بها اليوم أكثر من 1000 في مختلف التخصصات ، مشدداً على أهمية دورها ورسالتها التعليمية نظراً للنقص الحاد في التعليم التقني في فلسطين والذي لا يزيد عن 3% . وقدم د. غسان الحلو شرحاً عن البرامج التي تقدمها الكلية مشيراً إلى أن خريجي الكلية يتميزون بالكفاءة المهنية العالية نتيجة إمتلاك الكلية مختبرات وتجهيزات حديثة، ونتيجة الكفاءات العلمية المتوفرة في الكلية ، أما الميزة الثانية فتتمثل في انخفاض نسبة البطالة لدى الخريجين حيث تستوعب السوق المحلي والخارجي غالبيتهم .

من جهته شكر العميد البكري د.رامي الحمدالله وطاقم الكلية على ما قدموه من شرح وتوضيحات حول كلية حجاوي ، مشدداً على اهمية تعزيز التعليم المهني والتقني لحاجة المجتمع له باعتباره يكتسب بعداً تطبيقياً وليس نظرياً فحسب ، ونوه إلى أن البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل الأسرى في الكلية هو من أهم البرامج لأنه يؤهل فئة اجتماعية تحتاج إلى التاهيل لكي يسهل إدماجها في المجتمع بشكل سلس وطبيعي ولكي نفتح أماها آفاق لكي يطوروا أنفسهم ويرتقوا بمستواهم التعليمي والتدريبي والاقتصادي ، مشيراً إلى إمكانية التنسيق والتعاون ما بين الكلية والمحافظة لتطوير هذا البرنامج وبما يمكنه من استيعاب وتاهيل المزيد من الأسرى .

من جانبها أشارت نائب المحافظ عنان أتيره إلى أهمية الدور الذي تلعبه كلية هشام حجاوي حيث رسى عليها عطاء الشريك المحلي الرئيسي في مجلس التشغيل المدعوم من مؤسسة JDZ الألمانية ، واوضحت أن ما يواجه نظام التشغيل والتأهيل هو غياب المعلومات الضرورية التي من خلالها يمكن تحديد الأولويات .

هذا وفي نهاية اللقاء قام العميد البكري و د. رامي الحمدالله و د. غسان الحلو ونائب المحافظ عنان أتيرة وطاقم التعليم بجولة ميدانية اطلعو فيها على لأقسام المختلفة للكلية .
واختتم المحافظ البكري جولته التفقدية بزيارة إلى مقر وزارة الداخلية ، حيث التقى هناك مدير عام الداخلية إبراهيم سلامه والطواقم الإدارية وقد استمع المحافظ الى شرح مفصل من مدير الوزارة عن الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين سواء باستصدار الهويات أو جوازات السفر او الاوراق الثبوتية الخاصة بشهادات الميلاد وغيرها . وقد اثنى المحافظ على جهودهم واكد اهمية الارتقاءبمستوى الخدمات المقدمة للجمهور وسرعتها لانها تخلق مناخا مريحا في اوساط المواطنين وتقدم صورة مشرقة للمؤسسة الرسمية.