اسرى سجني النقب وشطة يعانون اوضاعاً صحية صعبة
نشر بتاريخ: 13/05/2006 ( آخر تحديث: 13/05/2006 الساعة: 18:13 )
بيت لحم - معا- اشتكى عدد من الاسرى الفلسطينيين في سجني النقب وشطة من تدهور اوضاعهم الصحية وعدم تقديم العلاج اللازم لهم من قبل ادارة السجون ومن المماطلة في تحويلهم الى المستشفيات لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة..
جاء ذلك خلال زيارة محاميا نادي الاسير الفلسطيني فواز الشلودي ورائد محاميد لهذه السجون والتقائهم مع عدد من الاسرى.
اولاً: سجن النقب
التقى المحامي فواز الشلودي بالاسرى التالية اسمائهم والذين يعانون من اوضاع صحية صعبة وبحاجة الى نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج، والاسرى هم:
1. حمزة عبد العزيز ابو تركي: سكان الخليل، 27 سنة، معتقل منذ تاريخ 17/7/2001 ومحكوم بالسجن 9 سنوات. افاد الاسير المذكور انه في العام 2002 وهو قابع في سجن مجدو وفي منتصف احدى الليالي اصابه الم في البطن وتم انزاله الى عيادة السجن، وتم نقله مباشرة الى مستشفى العفولة وابلغ انه بحاجة الى اجراء عملية جراحية. وفي مساء اليوم التالي تم اعادته الى سجن مجدو ولم يتم ابقاءه في المستشفى لمتابعة حالته الصحية بعد العملية، حيث تبين انه اجري له عملية الزائدة وتم شق البطن اثناء العملية الجراحية بطول 17 سم ويشك الاسير بهذه العملية ويعتقد ان هناك اهمال طبي ويقول ان عملية الزائدة لا تحتاج لشق البطن 17 سم.
بعد اجراء العملية اخذت صحة الاسير بالتدهور وهو حتى اليوم يعاني من عدة مشاكل صحية. حيث يعاني الاسير من التهابات في المسالك البولية وازمة في التنفس، كما ويعاني من وجود اورام في معظم انحاء جسمه ونقل الى مستشفى الرملة وابلغ انه يعاني من فيروس وفي حالة ظهور هذه الاورام بشكل كبير عليه ان يتناول مضاد حيوي. كما يعاني الاسير من انحراف وضعف في النظر وهو بحاجة الى اجراء فحص طبي وتفصيل نظارة، ورغم مطالبته ادارة السجن باجراء هذا الفحص وتفصيل النظارة الا ان كل مطالبه لم تجد اذن صاغية.
كما افاد الاسير انه يعاني من الام حادة في المفاصل نتيجة جلوسه فترة طويلة. واضاف انه يعاني في بعض الاحيان من حرارة داخلية ويأخذ جسده بالتعرق بشكل كبير ويشعر انه لا يستطيع الحركة ولا يعرف ما هو سبب ذلك.
وقد طالب الاسير عيادة السجن والادارة بتقديم العلاج اللازم له ونقله الى المستشفى لاجراء الفحوصات الطبية ولكن طلباته تقابل دائماً بالرفض. وقال ان ادارة السجن لا تقدم له أي ادوية رغم جميع الامراض التي يعاني منها.
وذكر الاسير انه تم تشكيل لجنة من الصليب الاحمر حتى تحضر لزيارته والاطلاع على وضعه الصحي وهو في سجن الدامون، ولكن قبل حضور اللجنة لمعاينته تم نقله الى سجن النقب.
2. محمد شعبان محمد سليم: سكان سلفيت، 18.5 سنة، معتقل منذ تاريخ 11/10/2004 ومحكوم 30 شهر. يعاني الاسير المذكور من الام حادة في مناطق حساسة من جسمه نتيجة الضرب الذي تعرض له في مراحل الاعتقال الاولى. وقد افاد بأنه خرج لعيادة السجن اكثر من 20 مرة ودائماً يبلغه الطبيب بأنه بصحة جيدة ولا يعاني من اية امراض حتى انه لا يعطيه أي مسكنات. وقد حصل الاسير المذكور اثناء فترة محاكمته على قرار من قبل المحكمة بأن يتم عرضه على طبيب مختص للاطلاع على حالته الصحية ولكن هذا الامر لم ينفذ من قبل ادارة السجن.
ثانياً: سجن شطة
كما التقى المحامي رائد محاميد بالاسرى التالية اسمائهم والذين يعانون من اوضاع صحية صعبة في سجن شطة:
1. احمد ساري حسين: سكام مخيم طولكرم، 25سنة، معتقل منذ تاريخ 13/1/2004 ومحكوم بالسجن المؤبد و35 سنة. يعاني الاسير المذكور من عدة شظايا في قدمه اليمنى بسبب اصابة تعرض لها في العام 2002، وقد اجريت له ثلاث عمليات قبل الاعتقال وكان عليه اجراء عملية رابعة. وقال انه لا يشعر بقدمه واذا قام بلفها فانه لا يستطيع اعادتها الى الوضع الطبيعي، وهذا الامر يسبب له الام حادة وهو بحاجة الى اجراء عملية جراحية ولا يحصل على أي دواء.
2. ربيع محمد عبد الله السعدي: سكان مخيم جنين، 25 سنة، معتقل منذ تاريخ 14/6/2004 وما زال موقوف بانتظار المحاكمة. يعاني الاسير المذكور من اصابة في القدم اليمنى واصابة في البطن اثناء اجتياح مخيم جنين عام 2002، وهو بحاجة لاجراء عملية جراحية لاستخراج الشظايا من جسمه، ويشعر بالام حادة ودائمة.
3. مصطفى ابراهيم خضر صالح: سكان مخيم جنين، 32 سنة، معتقل منذ تاريخ 11/4/2002 ومحكوم 14 سنة. يعاني الاسير المذكور من التهاب حاد في الانف ورشح دائم منذ سنتين وفي بعض الاحيان ينزف دم. ويعاني من التهاب حاد في الحنجرة، ولا يقدم له العلاج ولا الدواء ولم يتم ارساله الى المستشفى لتلقي العلاج.
نادي الاسير الفلسطيني
الضفة الغربية