الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي يطلع عددا من المسؤولين الدوليين على آخر التطورات

نشر بتاريخ: 17/02/2010 ( آخر تحديث: 17/02/2010 الساعة: 12:24 )
رام الله- معا- التقى وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي، اليوم، بمقر الوزارة بمدينة رام الله، سكرتير الدولة للشؤون الخارجية الالماني ولف بورن، بحضور ممثل ألمانيا الاتحادية لدى السلطة كلاوس بوركهاردت.

وأوضح المالكي موقف القيادة الفلسطينية من المفاوضات غير المباشرة، وأكد على إن القيادة الفلسطينية بانتظار رد الإدارة الأميركية حول مقترحاتها المتعلقة باستئناف المفاوضات.

وشدد المالكي على ضرورة إلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وبوقف انتهاكاتها للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وإلتزامات خطة خارطة الطريق، المتمثلة بالوقف الشامل والتام للأنشطة الإستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية ومحيطها.

من ناحيته أكد بورن على استمرار المانيا تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني، وشدد على مواقف بلاده الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد حل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، لتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة.

وأطلع وزير الخارجية في وقت لاحق القنصل الفرنسي العام في القدس فريدريك ديزينيو على آخر التطورات السياسية في الأراضي الفلسطينية، وخطورة الممارسات الإسرائيلية وخاصة التوسع الاستيطاني المتصاعد في مدينة القدس ومحيطها، الأمر الذي يشكل خطر على مستقبل العملية السياسية بمجملها، ويهدد الاستقرار في المنطقة.

وأكد المالكي على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي ليفتح الطريق أمام العملية السياسية لتحقيق أهدافها في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في بناء دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس كمفتاح للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وكذلك في دعم خطة رئيس الوزراء لإقامة الدولة الفلسطينية خلال عامين.

وتطرق النقاش إلى مسألة التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في باريس، وضرورة رفع مستوى هذا التمثيل.

من جانبه أكد القنصل الفرنسي على أهمية إستمرار الجهود لإستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستعداد بلاده مواصلة الجهود مع كافة الأطراف لاستئناف المفاوضات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على موقف فرنسا لاستعادة المحادثات في إطار مرجعية واضحة ورؤية دولية على أن يكون دور اللجنة الرباعية فاعلاً في هذه العملية، آخذين إعلان مجلس الاتحاد الأوروبي الأخير أرضية لأي محادثات قادمة.

كما أطلع القنصل الفرنسي وزير الشؤون الخارجية على آخر ترتيبات زيارة الرئيس القادمة إلى باريس، والتي قد تشمل توقيع اتفاقية مشاورات سياسية بين السلطة الوطنية الفلسطينية وفرنسا.

من جهة أخرى، التقى الوزير المالكي في مكتبه ممثل جمهورية مصر لدى السلطة ياسر عثمان وأطلعه على آخر التطورات السياسية، وأكد على إن القيادة الفلسطينية بانتظار رد الإدارة الأميركية حول مقترحاتها المتعلقة باستئناف المفاوضات، وأن القيادة الفلسطينية ستواصل المشاورات مع الأشقاء العرب لبلورة موقف موحد.

من ناحيته أكد ياسر عثمان على عمق العلاقة، وأهمية استمرار التنسيق بين البلدين.