هنية يعلن الافراج عن 20 من معتقلي فتح- الزعارير يعتبرها خطوة تجميلية

غزة- معا- أعلن إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة أن حكومته ستفرج عن 20 معتقلاً ينتمون لحركة "فتح" اكراما للوفد البرلماني العربي الذي يزور قطاع غزة.

جاء إعلان هنية ذلك خلال حفل وداع اقيم صباح اليوم الأربعاء لوفد البرلمانيين العرب الذين وصلوا لغزة أمس الأول ومن المقرر ان يغادروا خلال هذا اليوم.

من جانبه ثمن د.احمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي قرار الافراج، مؤكدا على ضرورة انجاز المصالحة الوطنية في اقرب وقت وتهيئة كل المناخات لتحقيق الشراكة الوطنية على اسس وطنية راسخة.

ولم يتم تحديد بعد موعد الافراج عن المعتقلين.

من جهته قال المهندس ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة:" انه في اطار بناء جسور الثقة بيننا وبين حركة فتح ومكرمة لزيارة الوفد البرلماني العربي والدكتور نبيل شعث، قرر رئيس الوزراء اسماعيل هنية العفو عن 20 من الفتحاويين المعتقلين على قضايا امنية وجنائية مختلفة".

واضاف الغصين ان داخلية المقالة ستقوم باجراءات الافراج فورا، مؤكدا عدم وجود اي معتقل سياسي لديها، متمنيا ان "تقابل هذه الخطوة بمثلها في الضفة الغربية التي يتم اعتقال المئات على خلفيات سياسية"، على حد قوله.

من جهته اعتبر الناطق باسم حركة فتح وعضو المجلس الثوري فهمي الزعارير ان اعلان الحكومة المقالة عن نيتها الافراج عن 20 معتقلا سياسيا من حركة فتح، يأتي في إطار محاولة تجميلة، وهي تصويب لأخطاء وخطايا سابقة ارتكبت بحق ابناء حركة فتح والأجهزة الأمنية في قطاع غزة.

وقال في حديث خاص لشبكة "معا" الاذاعية :"بالنسبة لنا الموضوع ليس اكبر من هذا بأي مجال واي حال من الاحوال".

من جهتها رحبت حركة الجهاد الاسلامي بقرار الحكومة المقالة بالافراج عن عدد من ابناء حركة فتح معتبرة الخطوة في الاتجاه الصحيح لتهئية الاجواء الداخلية واشاعة مناخات المصالحة.

وطالبت الجهاد في بيان وصل "معا" نسخة منه السلطة واجهزة الامن هناك للقيام بخطوات مماثلة تتمثل بالافراج عن معتقلين من حركتي الجهاد الاسلامي وحماس وباقي قوى المقاومة وذلك دعما منهم لجهود المصالحة.

واكدت الجهاد على حرمة الاعتقال السياسي وضرورة التوقف التام عن "الجريمة السياسية" التي تقترف بحق الشعب الفلسطيني.