ورشة عمل في بيت لحم خاصة باغناء الخطة الوطنية العبر قطاعية

بيت لحم - معا - ضمن إستراتيجية الوزارة لتعزيز دور الشباب وتمكينه لزيادة الفرص المتنوعة للتطور والنمو المتوازن بحيث يكون قادر على الوصول الى الخدمات والمعلومات التي يحتاجها لتطوير ذاته ومجتمعه ويكون له دور ونصيب مميز في علمية التنمية والبناء تم تنفيذ الورشة الشبابية الخاصة باغناء الخطة الوطنية العبر قطاعية للشباب (2011 – 2013) من قبل مؤسسة شارك وبرعاية وزارة الشباب والرياضة بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .UNDP-PAPP

ففي مقر مؤسسة ملتقى الطلبة بحضور طاقم من المديرية وطاقم من مؤسسة شارك الشبابية ومشاركة 30 شاب وشابة .

افتتح الورشة مدير عام مديرية الشباب بكلمة بين فيها أهمية تعزيز مشاركة الشباب في رسم السياسات وصنع القرارات والنهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب وخاصة توفير فرص عمل ملائمة ، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل وتوفير التدريبات اللازمة لذلك ومدى اهتمام وزارة الشباب والرياضة بقطاع الشباب والاهتمام الذي يوليه وكيل الوزارة بالخطة العبر قطاعية والاستثمار في شباب ملتزم متفرد ومتجذر في وطنه ، يستند إلى تراث غني ومنظومة من القيم الإنسانية والمساواة وتكافؤ فرص بين الشباب بشكل عام وبين الذكور والإناث بشكل خاص ، ويؤمن بالديمقراطية وبالتعددية الفكرية والسياسية والثقافية واحترام سيادة القانون .

بعد ذلك قامت فدوى أبو لبن مسؤولة الشباب في المديرية بإدارة الورشة حيث استعرضت أهمية هذه الورشة التي تأتي ضمن منهجية البحث التشاركي من أسفل الهرم إلى أعلاه وبالعكس وضمن أسس مهنية وموضوعية لاغناء الخطة الوطنية العبر قطاعية للشباب(2011 – 2013) .

والتي تستهدف مختلف الخبرات الوطنية وخبرات الشباب والمؤسسات العاملة معهم والذين يشكلون 29% حيث بينت محاور الخطة وهي الشباب المشاركة المواطنة الانتماء الفقر العمل والبطالة التعليم والتدريب الصحة البيئة الثقافة والإعلام، الرياضة والترويح ،تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، من خلال استثارة نقاشات متعلقة بتلك المحاور والخروج بتوصيات تم رفعها لوزارة الشباب والرياضة لاغناء الخطة، بحيث يلعب الشباب دورا مهما في المشاركة في رسم السياسات والخطط وتطوير مشاركتهم في عملية التنمية لتقديم المخرجات النهاية لمجلس الوزراء في الخطة (2010 -2013) وساد جو من التفاعل مابين الحضور خاصة أن المحاور التي طرحت تستجيب لاحتياجات وتطلعات الشباب في المرحلة الحالية والمستقبلية والتي تسعى الوزارة تكريسها عبر تنمية وتطوير قدرات المؤسسات الشبابية والرياضية لتتمكن من تحقيق احتياجات الشباب والطلائع والإسهام في تنمية مجتمعهم.