جمعية المرأة الفلسطينية للتنمية تعقد اتفاقية لتعزيز دور النساء
نشر بتاريخ: 18/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 12:35 )
رام الله- معا- عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية اتفاقية مع جمعية "سنجل" التعاونية للتنمية الريفية وذلك ضمن مشروع خاص بدعم وتمكين النساء في قرية سنجل قضاء رام الله.
وأكدت أمال خريشة مديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز دور المؤسسات القاعدية ودور النساء لبناء وتنظيم مؤسسات مختلفة ومن أجل إحداث تغيير في هذا المجتمع، كما أشادت بأن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز دور النساء وتمكينهن في الريف الفلسطيني.
جاء تأسيس جمعية سنجل التعاونية للتنمية الريفية من خلال عدة لقاءات وورشات عمل عقدتها المنسقة في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية نعمة عساف، حيث أوضحت للنساء في قرية سنجل أهمية العمل على تعزيز أدوارهن من خلال القيام بإعمال مختلفة وأهمية أن يكون لهن جمعية نسوية تعنى بهن.
واوضحت خريشة ان ورشات العمل تأتي لتوضيح كيفية إدارة المشاريع والتواصل مع الجهات المختصة وذلك من أجل تسجيل جمعية سنجل، حيث أثار هذا الموضوع إعجاب النساء، مضيفة ان الجمعية نظمت من خلال تشكيل ذاتها، فقد عملت فيها عشرين امرأة في البداية، أما الان فقد وصل عدد النساء العاملات فيها إلى 43 امرأة.
ووقعت هذه الاتفاقية لتعزيز التعاون، ورفع قدرات النساء في قرية سنجل، حيث تم طرح احتياجات الجمعية، ومنها إقامة مشروع للدجاج في التعاونية، بالإضافة إلى طرح مشروع التصنيع الغذائي.
وقد سلمت مديرة جمعية المرأة العاملة للتنمية أمال خريشة نسخة من الاتفاقية، الى مديرة جمعية سنجل التعاونية للتنمية الريفية نعمة علوان، حيث نصت الاتفاقية على إمداد النساء بفرن سيستخدم من قبلهن ضمن مشروع مدر للدخل، بالإضافة إلى إمدادهن بالمواد الخام اللازمة للتدريب، ومتابعة الترتيبات اللوجستية للمشروع.
وسيتم دراسة المعطاءات لتقرير ما هو أفضل للجمعية، بالإضافة إلى تطوير قدرات النساء في التطريز، ثم تدريب 16 امرأة لمدة 10 ساعات من أجل العمل على الرتوش الأخيرة لإنهاء قطع التطريز.
وخلال النقاش، أعربت النساء عن امتنانهن لهذا المشروع، موضحات أن النساء يواجهن صعوبة في إدرار الدخل من الناحية الاقتصادية بشكل عام، وخاصة في قرية سنجل، حيث لم يتم التعاون معهن من قبل بعض المدارس والجمعيات، ولكنهن أوضحن أنهن يعملن بشكل أساسي على تسويق المعجنات بشكل يومي، وصناعة الزعتر، وتشكيل أنواع مختلفة من الصابون حسب كميات الزيت المتوافرة لديهن، كما يعملن على تسويق "المفتول" ولكن ليس بالمستوى المطلوب.
ويأملن في المستقبل أن يكون هناك مصنع صابون خاص بالجمعية، بالإضافة إلى مصنع بلاستيك، حيث تعتمد هذه الآمال على التمويل.
جدير بالذكر أن جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعمل على تأسيس 3 جمعيات تعاونية، تشارك فيها مئة امرأة من قرى سعير والسموع ويطا، وذلك ضمن جهد متواصل لتمكين النساء اقتصاديا، حيث قامت الجمعية ببناء 15 تعاونية نسوية في المناطق الريفية في مدينة رام الله.