طولكرم- وزارة الثقافة بالتعاون مع مركز العودة تنظم أمسية شعرية
نشر بتاريخ: 18/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 11:57 )
طولكرم- معا- نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، بالتعاون مع مركز العودة لتنمية قدرات ومواهب الشباب، أمسية شعرية للشعراء: شادي أبو جراد، وخضر سالم، ود نصوح بدران.
وغصت قاعة المركز بالحضور في أجواء مفعمة بالبهجة والارتياح والسرور والتلاحم مع الشعر الوطني المعبر عن قضية الشعب الفلسطيني، وثباته على أرضه.
ورحب عريف الأمسية، سلام عيسى، بالشعراء الضيوف مؤكدا على دور الشعر والثقافة في عملية التحرر الوطني، وأشاد برواد الحركة الثقافية الفلسطينية أمثال إبراهيم طوقان، عبد الرحيم محمود وعبد الكريم الكرمي " أبو سلمى " ودورهم في إرساء أعمدة أدب المقاومة، مطالباً بتنفيذ المزيد من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية التي تعود بالنفع على المواطنين وتعزز ثقافتهم وانتمائهم للأرض والهوية الفلسطينية.
والقى رئيس المركز محمود عيسى، كلمة شدد من خلالها على ضرورة استلهام التراث العربي والإسلامي والوطني الفلسطيني في إبداعاتنا الشعرية والثقافية والفنية، وتكريس الأدب والفن لخدمة أهدافنا الوطنية والتحرريه بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،مشددا على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينيه والعمل على اطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال دون قيد أو شرط أو تمييز.
ودعا عبد الفتاح الكم،مدير مكتب وزارة الثقافة إلى خلق حالة من التواصل الثقافي بين المؤسسات التي تعنى بنشر مفاهيم الثقافية والفكرية في المجتمع الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة تفعيل دور الشباب في التنمية الثقافية وتعزيز دور الإعلام في نشر مثل هذه المفاهيم التي ترتقي بالمجتمع الفلسطيني خلال سنوات التنشئة الأولى من قبل الاسره والمدرسه.
وأمتع الشعراء: د . نصوح بدران، شادي ابو جراد ، وخضر سالم، الحضور بقصائدهم التي لامست الجرح الفلسطيني ،متحدثة عن الشهداء والأسرى والأرض. وأكدت قصائد الشعراء التي لاقت استحسان الحضور، وقوبلت بالإعجاب والتصفيق الحار، أن الجرائم الاحتلاليه ضد الإنسان الفلسطيني والأرض والمقدسات، تتم أمام نظر وسمع العالم.
وأضافت قصائد الشعراء بعدا إنسانيا للهم الفلسطيني مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر على المقدسات والمسجد الأقصى والقدس، ماهي إلا إمعان واستمرار بالعدوان لقطع الطريق على أي حل، حيث تقوم إسرائيل بمحاولة فرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني والضغط والتهجير والتنكيل وتعطيل كل مقومات الحياة، ليتسنى لها فرض الحلول الاحاديه والدوله الانتقالية التي هي عبارة عن كانتونات ومعازل.