حركة فتح إقليم طوباس تنظم لقاء تنظيما

طوباس -معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم طوباس لقاء تنظيما موسعا بحضور د.محمد اشتيه عضو اللجنة وجمال دراغمه عضو المجلس الثوري وأعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق والكادر الحركي ورؤساء البلديات.

وقد رحب حسن أبو العيله أمين سر الإقليم بـ د. محمد اشتيه، مؤكدا على أهمية التواصل التنظيمي مع القواعد التنظيمية بما يخدم مصلحة الحركة وتمكينها من تنفيذ البرامج التي اقرها المؤتمر الحركي السادس.

وبدوره تحدث د.اشتيه في محورين الأول السياسي حيث استعرض موقف الحركة والرئيس أبو مازن من المفاوضات، مؤكدا على الثوابت التي عرضها الرئيس كنقاط ارتكاز لاستئناف المفاوضات وان القيادة الفلسطينية بانتظار الرد الأمريكي على التساؤلات التي طرحتها كضمانه لاستئناف المفاوضات بما يضمن تحديدها بجدول زمن بفض لانتهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

أما فيما يتعلق بموضوع المصالحة فقد أكد حرص حركة فتح على الوحدة وهذا ما دفعها للتوقيع على الوثيقة المصرية رغم العديد من الملاحظات عليها وطالب حركة حماس بالإسراع بالتوقيع وان يكون قرارها ضمن الاجنده الفلسطينية فقط.

والمحور الثاني حيث تحدث عن إمكانية تنفيذ من مشاريع اقتصاديه من جمعيات استهلاكية ومشاريع إسكان تخدم كافة العاملين في السلطة الوطنية من اجل تعزيز صمود المواطنين وتمكينهم من الثبات ضمن اقتصاديات تدفعنا لاستفتاء عن المنتج الإسرائيلي.

كما استمع للنقاش الكادر وأجاب عن كل التساؤلات التي طرحت أن هذه الملاحظات سيتم دراستها والاستفادة منها جميعا حيث أنها تأتي من واقع الحرص التنظيمي على المصلحة التنظيمية والوطنية.

وفي نهاية الجولة توجه إلى بلدة عقابا حيث تم عقد لقاء موسع من وجهاء البلدة تحدث خلالها رئيس البلدية ووجهاء البلدة وأعربوا سرورهم للزيارة مطالبين بتنفيذ العديد من المشاريع لحاجة البلدة اليها.

وأجاب د. اشتيه عن كل تساؤلاتهم، معربا عن سروره بهذا اللقاء، مبديا استعداده واستعداد حركة فتح والسلطة الوطنية لتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي بها لجنة بلدية عقاب وأهالي عقابا.

كما أشار الناطق الإعلامي للحركة محمد صدقي ضبابات بان هذا اللقاء يأتي في سياق العديد من اللقاءات التي سيلتقي خلالها أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري بالقواعد التنظيمية وكافة أبناء المحافظة بما يخدم الواقع التنظيمي بالاقليم.