السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديريتا غزة ورفح تنفذان عدة ورشات

نشر بتاريخ: 18/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 15:36 )
غزة- معا- عقدت مديرية التربية والتعليم شمال غزة ورشة عمل موسعة لأمناء المكتبات بهدف إطلاعهم على آليات عمل المكتبات والوقوف على أحدث الإجراءات الفنية والأنشطة والمهارات المكتبية، بحضور د.نهى شتات مدير التربية والتعليم، وأ.ماجد لولو مسؤول المكتبات المدرسية في وزارة التربية والتعليم ، وأ.هشام سالم وأ.عبير السلطان مشرفا المكتبة في المديرية.

وتحدثت د.شتات حول أهمية المكتبة المدرسية، باعتبارها أداة تربوية فعالة وضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في سياق العملية التربوية، مشددة على دور المكتبة المدرسية في صقل وتنمية شخصية الطالبة العلمية والثقافية من خلال ما تقدمه من خدمات وأنشطة.

بدوره أوضح أ. ماجد لولو الجوانب النظرية والعملية في عمل أمناء المكتبات، مشيرا إلى أن أهمية المكتبة المدرسية يرتبط ارتباطا وثيقا بالتطور الهائل في ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال، الأمر الذي انعكس بدوره على النظريات التربوية الحديثة في التعليم، حيث أصبح المتعلم هو محور العملية التعليمية، مؤكدا على واجب أمين المكتبة تجاه تفعيل دور المكتبة المدرسية .

وتطرق أ. لولو إلى الأنظمة الحديثة في فهرسة الكتب والتي من أبرزها "تصنيف ديوان العشري" الذي يعتمد على تصنيف المواد المتشابهة وفقا لما بينها من علاقات من خلال رموز معينة بهدف تسهيل مهمة الوصول إليها وقت الحاجة، ونظام "الكشاف النسبي" الذي يعتبر جزءا أساسيا من خطة التصنيف الذي من خلاله يمكن الوصول إلى التفاصيل الدقيقة في الجداول.

في سياق آخر افتتحت مديرية تربية وتعليم رفح وبالتعاون مع الإغاثة الإسلامية بغزة ورشة تدريبية للمعلمين بعنوان "أساليب التدريس وتعليم التفكير" بمبنى بلدية رفح بمشاركة 25 معلماً ومعلمة، وبحضور د. سعيد حرب مدير تربية وتعليم رفح و م.عيسى النشار رئيس بلدية رفح رئيس قسم الإشراف التربوي بالمديرية وممثلي الإغاثة الإسلامية بغزة.

وثمن د.سعيد حرب الجهود التي تبذلها الإغاثة الإسلامية لتحسين جودة التعليم ودورها الريادي في خدمة قطاع التعليم وغيرها من الخدمات المجتمعية المميزة مضيفاً أن هذه الورشة تأتي بالجديد وتعمل على إثراء خبرات المعلمين، باستخدام الأساليب التدريسية الجديدة.

وعبر م.عيسى النشار عن شكره للقائمين على تنفيذ هذه الورشة، شاكرا دعم البلدية لمثل هذه المشروعات، مضيفاً أن دورها لا يقتصر على البنية التحتية والخدماتية لأهالي رفح بل أنها تدفع في اتجاه التعليم.

تجدر الإشارة الى أن الإغاثة الإسلامية تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات المميزة لخدمة القطاع التعليمي، وتنفذ حالياً مشروعات أخرى مثل صيانة العديد من المداري المتضررة، وتزويدها بالمختبرات العلمية والتكنولوجية وتجهيزها بشكل كامل.