السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيطيات * يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

نشر بتاريخ: 18/02/2010 ( آخر تحديث: 18/02/2010 الساعة: 22:25 )
والله وعملوها القلاقلة
منذ انطلاق الدوري التصنيفي لكرة القدم العام الماضي كنت اتوقع صعود احد فريقي مدينة البرتقال والجوافة الفواحة قلقيلية الى مصاف اندية الدوري الممتاز – دوري الاضواء والشهرة – وها هو النادي الاهلي القلقيلي يفعلها ويرتقي الى مصاف الكبار وهو كبير ، ليكون اول ممثل للمحافظة الصامدة والمحاصرة في الدوري الكروي الممتاز وهو كان هدفا له من الاساس وعمل لبلوغه بكل جد واجتهاد مدعوما من مشجعيه وادارته الواعية الى ان تحقق لهم المراد .
مبروك لادارة النادي الاهلي ولاعبيه وجماهيره في مدينة قلقيلية الساحلية الجميلة والتي تشم منها عبق الرائحة الزكية لساحلنا الفلسطيني الجميل والرائع ، قلقيلية هذه المدينة التي حاصرها جدار الفصل العنصري اللعين والبغيض من جميع الجهات حتى اصبحت مثل (القنينة) كما يحلوا لاهلها ان يصفوها وهم في غاية القهر والغضب من هذا الوضع الذي تواجهه مدينتهم وهو زائل باذن الله تعالى يوما ما ، يوجد بها اول ملعب كرة قدم معشب بالعشب الطبيعي ، هذا الملعب الذي كان يشهد مباريات الفرق الاخرى من الدرجة الممتازة وجمهور المدينة الحبيبة رائحا وغائدا ، طالعا ونازلا في شارع السبع الجميل ليشجع هذا الفريق او ذاك او لتمضية الوقت مع الاصدقاء والاحبة في الملعب ، ولهؤلاء القادمين من خارج المدينة فهي فرصة لهم لزيارة حديقة الحيوانات الوحيدة في البلاد والملاصقة للملعب ، لقد حان الوقت ليحتضن هذا الملعب مباريات فريق الاهلي القلقيلي امام الفرق الشقيقة الزائرة والتي ستلاعبه ضمن جدول مباريات الدوري الممتاز الذي ترنو له كل قلوب عشاق ومشجعي الساحرة المستديرة في كل مكان ، كل التهنئة للقلاقلة والى الامام .

SMS

* خسرت الثلاثة فرق التي اشجعها في بطولة الشامبزيونليج الاوروبية فسقط الميلان على ارضه ولحقه في نفس الليلة الريال ، وفي الليلة التالية الارسنال لتكون العلامة صفر ، واذا ما انتفضت هذه الفرق في مباريات الرد فقد اجد نفسي مضطرا وغصبا عني ان اشجع احد الفرق الاخرى ولو من غير نفس ، او عشان فلان وعلان ، زي سامي اللي متوقع انه البرشا حيوصل للنهائي .

* اليوم نهائي كاس ولي العهد السعودي لكرة القدم بين فريقي الهلال من الرياض والاهلي من جدة على استاد الملك فهد الدولي بالرياض ، نتمنى ان نشاهد مباراة قوية تليق بالفريقين والمناسبة ، فهل يستمر الهلال في فرض سطوته على البطولات المحلية ؟ ام يكون للاهلي كلام اخر وهو الفريق المسمى قلعة الكؤوس ويفرح جماهيره الغفيرة .

همسة : الشماتة بالمنكوب لؤم