السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال تشارك في مسيرة ضد الجدار في بلعين

نشر بتاريخ: 19/02/2010 ( آخر تحديث: 19/02/2010 الساعة: 14:58 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة التحضير الجدي والتحرك الفعال للتحضير للدورة الثالثة عشر لمجلس حقوق الانسان التي ستبدأ أعمالها في مطلع أذار المقبل في مقر الامم المتحدة بجنيف.

وقال خالد العزة عضو المكتب السياسي للجبهة رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان خلال مشاركة الجبهة في المسيرة التضامنية في الذكرى السادسة لانطلاق المقاومة الشعبية ضد جدار الفصل في بلعين إن فضح ممارسات واجراءات حكومة الاحتلال واعمالها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، يجب أن توثق وتوضع أمام مجلس حقوق الانسان بدورته المقبلة لفضح جرائم جنود الاحتلال، ومحاكمتهم دوليا كمجرمي حرب.

وشاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالمسيرة التضامنية ضد الجدار، بحضور عضو المكتب السياسي خالد العزة وعضو اللجنة المركزية للجبهة عيسى جلايطة، وعشرات الكوادر والاعضاء من محافظتي أريحا ورام الله بالمسيرة الجماهيرية كما تقدمت مجموعة شباب النضال الكشفية المسيرة.

واوضح العزة أن المجتمع الدولي قد أقر منذ عام 1967 أن القوات الإسرائيلية هي قوة احتلال حربي وأن الأراضي الفلسطينية هي أراض محتلة، تنطبق عليها أحكام اتقافية جنيف الرابعة لعام 1949، المتعلقة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب، وبصفة دولة اسرائيل طرفاً متعاقداً على الاتفاقية، فإنه يتحتم عليها تطبيق أحكام هذه الاتفاقية، كما وتفرض هذه الاتفاقية والقانون الدولي الانساني على المتعاقدين توفير الحماية للسكان المدنيين.

وتابع أن الهدف من هذه الخطوة التصعيدية التي تقوم بها حكومة الاحتلال والتي تتمثل في محاربة الناس في مصادرة أرزاقهم الأساسية لوضعهم تحت الأمر الواقع وتهجيرهم وسلب ممتلكاتهم وأراضيهم، مؤكدا أن الصمود والتحدي الذي يقوم به اهالي بلعين سوف يسقط هذا الجدار.

وأعتبر العزة أن المقاومة الشعبية ضد الجدار في قرية بلعين تشكل نموذجاً ساطعاً لأشكال النضال الوطني في مواجهة سياسات واجراءات الاحتلال الاسرائيلي، مرحبا بالاجماع الوطني الفلسطيني على أهمية وضرورة تعزيز النضال الشعبي الذي بدأ يعطي نتائج ملموسة في مواجهة وفضح اجراءات الاحتلال.

وتوجه العزة بالتحية إلى أهالي بلعين الذين شكلوا نموذجا في النضال الوطني والعمل الجماهيري متمسكين بالثبات والصمود في الدفاع عن أراضيهم كما ثمن مشاركة المتضامنين الاجانب من حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني.