ليبيا فرنسا وسوريا- محطات الرئيس خلال الاسبوع
نشر بتاريخ: 20/02/2010 ( آخر تحديث: 20/02/2010 الساعة: 13:31 )
بيت لحم - معا - أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين المقبل.
وقال بيان صدر عن الناطق الرسمي الوزارة الخارجية الفرنسية والشؤون الأوروبية برنارد فاليرو كما نشرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، إن الرئيس عباس سيلتقي برئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فييون في قصر ماتينيون مقر رئاسة الحكومة.
وأضاف الناطق بأن الرئيس عباس سيلتقي مساء الأحد في مقر وزارة الخارجية (الكي دورسييه ) برنارد كوشنيير رئيس الدبلوماسية الفرنسية.
وقال البيان إنه وبمناسبة زيارة الرئيس محمود عباس فإن فرنسا ستجدد دعمها الكامل وتشجيعها على استئناف جهود السلام ودراسة السبل لاستئناف المفاوضات لكيفية بناء دولة فلسطينية قادرة على العيش عصرية، مستقلة وديمقراطية، تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، وضمن حدود آمنة معترف بها على قاعدة قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
وأضاف الناطق الرسمي أنه سيتم مناقشة ومتابعة المؤتمر الدولي للمتبرعين لإقامة دولة فلسطينية طبقاً لمؤتمر باريس الذي عقد في 17/12/2007 وكذلك مناقشة المصالحة الفلسطينية والوضع الإنساني في غزة، بالإضافة إلى التطورات السياسية في المنطقة، وأن هذه الزيارة ستكون مناسبة لمتابعة التعاون الممتاز بين الطرفين والذي تمخض عنه في العام الماضي توقيع وثيقة مشاركة فرنسا - الأراضي الفلسطينية ،وتطوير مشروع المنطقة الصناعية في بيت لحم وإعادة بناء مستشفى القدس في غزة وسيتم التركيز على هاذين المشروعين الذين تمولهما فرنسا.
ومن جهة أخرى دعت المفوض العام لفلسطين في فرنسا السيدة هند خوري للقاء الصحافة العالمية مع الرئيس محمود عباس للمناسبة وذلك الساعة الحادية عشرة صباح الاثنين المقبل في مقر إقامة الرئيس محمود عباس والوفد المرافق له، وقبل لقائه بنظيره الفرنسي.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"الأيام" ان الرئيس محمود عباس سيلتقي نظيره السوري بشار الاسد في دمشق قبل نهاية الشهر الجاري وذلك في اول لقاء بينهما منذ فترة طويلة.
واشارت المصادر الى ان اللقاء سيعقد في السابع والعشرين من الشهر الجاري وانه جرى الترتيب لهذا اللقاء من خلال زيارة قام بها مسؤول فلسطيني كبير مؤخراً الى دمشق.
وبحسب المصادر فإن اللقاء سيتناول التطورات السياسية في المنطقة والأخطار التي تحدق بها اضافة الى القمة العربية المرتقبة في ليبيا نهاية الشهر المقبل فضلاً عن العلاقات الثنائية الفلسطينية ــ السورية.
وأكدت المصادر ان الموقف الفلسطيني على ما هو عليه وهو انه في حال وقعت (حماس) على ورقة المصالحة المقترحة مصرياً فانه سيصار الى عقد اجتماعات مع (حماس) وبانتظار ذلك فانه لن يكون هناك لقاءات للحوار مع حركة (حماس) على اي مستوى.
من جهة اخرى اعلن عزام الاحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، في تصريح لـ"الأيام" ان الرئيس محمود عباس سيصل، الاحد، الى ليبيا للقاء الزعيم الليبي معمر القذافي على ان يتجه لاحقاً في جولة اوروبية تشمل فرنسا وبلجيكا.
وقال الاحمد، الذي يرافق الرئيس في جولته، "هدف الزيارة الى ليبيا هو تنسيق المواقف استعداداً للقمة العربية المرتقبة نهاية شهر آذار في ليبيا وذلك في ضوء الاقتراح الاميركي للمفاوضات غير المباشرة والحاجة الى موقف عربي موحد للرد على الاقتراح الاميركي بما يعزز الموقف الفلسطيني ويسانده".
واضاف "ايضا سيتم بحث موضوع المصالحة العربية ــ العربية ووضع حد للخلافات العربية التي تنعكس سلباً على جهود المصالحة الفلسطينية وعدم اخضاع ذلك الا للمصلحة القومية العربية العليا وليس لمكاسب لهذا الطرف او ذاك خاصة في ظل الوضع المتردي الذي وصلت اليه الاوضاع في الساحة العربية وتشتت الجهد العربي وفقدانه تأثيره على الادارة الاميركية والمجتمع الدولي للوقوف والتصدي للموقف الاسرائيلي المتعنت والموقف الاميركي المتردد".
واشار الاحمد الى ان هناك مقترحات قدمت في ليبيا حول الوضع في مدينة القدس بما يسعى للمحافظة على هوية القدس العربية وتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين في المدينة وانه سيجري بحث هذه المقترحات توطئة لاجتماع القمة العربية.