وزارتا التربية والاتصالات تخرجان دورة في الوسائط المتعددة للمعلمين

غزة- معا- احتفلت وزارتا التربية والتعليم العالي والاتصالات تكنولوجيا المعلومات بتخريج موظفي وزارة التربية والتعليم العالي من دورة متعددة المجالات في الحاسوب واستخداماته.

وشارك في حفل التخريج كل من المهندس جمال الخضري وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. عبد الله عبد المنعم وزينب الوزير الوكيل المساعد لمحافظات الجنوب في الوزارة والنائب في المجلس التشريعي و د. أحمد أبو حلبية وعدد من الشخصيات والضيوف.

من جانبه قال الخضري في كلمته أمام الضيوف والخريجين:" إننا بصدد تخرج دورة حساسة في عملية رفع الأداء لدى المدرسين ونقلها للطلاب مؤكداً أن وزارته بصدد تأسيس مركز للمعلومات بتمويل هندي وجاري تشكيل اللجان الخاصة به.

كما أضاف أن الوزارة بصدد مشروع ( محو الأمية الحاسوبية ) والذي يهدف إلى تعليم جميع الفلسطينيين على استخدام الحاسوب قائلاً: لا يجوز أن يكون بيننا أمي في علم الحاسوب، وسنعمل دورات متميزة لخدمة امتنا وشعبنا.

ووجه الخضري تحية للمعلمين بقولة: انتم تحملون اسمي رسالة، وأبناؤنا وبناتنا أمانة في أعناقكم، معتبراً أن أهم ما في العملية التربوية أن يؤثر المعلم في الطالب بالأخلاق الحميدة.

وأكد الخضري على السعي لإيجاد أماكن للمبدعين مثمناً العلاقة بين وزارتي التربية والتعليم والاتصالات.

من جانبه أكد عبد المنعم على أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لمجال التقنيات المتقدمة في علم الحاسوب. وتطبيقها في شتى المجالات من اجل نقلها للطلبة في المدارس، موضحاً أن ذلك مطلوب لمواكبة متطلبات العصر والمتغيرات التكنولوجية.

وطالب عبد المنعم الإدارة العامة للتقنيات التربوية في الوزارة بمتابعة الخريجين وكيفية تطبيق ما تم التعلم عليه في المدارس.

كما شكر عبد المنعم وزارة الاتصالات لمساهمتها مع وزارة التربية والتعليم في خطة التعليم الالكتروني لحوسبة المناهج التعليمية وكذلك قدم شكره لدائرة الحاسوب الحكومي على احتضانها لهذه الدورة.

من جانبها قالت نسرين صيدم مدير مركز الحاسوب الحكومي أن المركز سخر كل إمكانياته البشرية والمادية لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني العاملين في الوزارات الحكومية بهدف رفع كفاءاتهم العلمية والعملية وتطوير مهاراتهم المهنية والفنية.

إلى ذلك قال مدير دائرة التدريب في الحاسوب الحكومي السيد / ماهر القرم أن الدورة كانت ذات فوائد قيمة وذات أهمية عظيمة حققت رغبة المشاركين وفتحت أمامهم أفاق رحبة في مجال الوسائط المتعددة.