استطلاع- 47% من الشباب مستعدون للانتساب لاجهزة الامن
نشر بتاريخ: 20/02/2010 ( آخر تحديث: 20/02/2010 الساعة: 18:57 )
رام الله- معا- كشف استطلاع حديث للرأي العام نفذه مركز بانوراما "المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع" بالتعاون مع مبادرة التعاون مع الشرق الأوسط في الملحق الثقافي للقنصلية الامريكية (MEPI) أن47% من الشباب بين سن 18 و29 عاما مستعدون للانتساب للاجهزة الامنية الفلسطينية في حين رفض 40% من الشباب الامر ذاته.
هدف الاستطلاع الى قياس موقف الجمهور من الاجهزة الامنية من خلال عينة احصائية تحتوي على 1200 استمارة استجاب لها 1059 مواطنا من محافظات الضفة، بنسبة 65% من الذكور و35% من الاناث، وبلغت نسبة المستجيبين من الشباب تحت سن 39 عاما 75% من المبحوثين.
وتبين من نتائج الاستطلاع ان هناك 65% من المبحوثين لهم قريب او صديق مقرب يعمل في احد الاجهزة الامنية، فيما لا توجد معرفة لدى 62% منهم بالقوانين الاجراءات التي تحكم عمل الاجهزة الامنية، ورأى 82% من المبحوثين ان هناك اختلاف واضح في عمل الاجهزة الامنية عما كان قبل 3 سنوات وان التغيير هنا كان للافضل حسب 75% منهم، فيما عبر 25% عن ان التغيير كان للاسوأ.
وايد 54% من المستطلعة ارائهم سن تشريع بالخدمة الوطنية الالزامية ، حيث وافق 51% من المؤيدين للتشريع بان تكون هذه الخدمة الالزامية في الاجهزة الامنية. وعلل المستعدون للخدمة في الاجهزة الامنية ميلهم هذا الى اسباب كان اهمها توفير فرصة عمل حيث اجاب 44% بذلك وعبر 22% عن رغبتهم في ممارسة حياة الجندية، فيما قال 34% انهم يرون في ذالك واجبا وطنيا وعملا لحفظ الامن والنظام.
اما الذين يرفضون الانتساب للاجهزة الامنية فعزا 32% منهم ذلك الى الصورة السلبية الشائعةعن الاجهزة، و21% الى البحث عن فرصة عمل افضل، و47% الى عدم رغبة في مثل هذا النوع من العمل.
ورتب المستعدون للعمل من المستطلعة ارائهم افضلياتهم بين الاجهزة المتعددة حيث يميل 23% منهم للعمل ضمن حرس الرئاسة، و18% ضمن المخابرات، 17% ضمن الشرطة،و15% ضمن الامن الوقائي، وتقاربت نسبة الراغبين في الانتساب الى كل من الاستخبارات العسكرية وقوات الامن الوطني حول 14%.
ويقيم 65% من المستطلعين عمل رجال الامن بأنهم جزء من المجتمع يقوم بحفظ النظام والامن، فيما يرى 35% منهم ان رجال الامن ينفذون مهمة سياسية ويمارسون عملهم دون ضوابط. ويرى 14% من المستطلعين ان اولوية الاجهزة الامنية هي التصدي للمعارضة السياسية، فيما يرى 21% ان القضايا المدنية والتصدي للاعتداءعلى الافراد والممتلكات هي الاولوية، ويرى 21% ان متابعة القضايا الامنية الخارجية هي اولوية في حين يرى 38% ان فرض الامن والنظام داخليا هوالاولوية. كما يرى 30% ان مظهر رجل الامن بالزي الرسمي ينقصه تعريف برقم او اسم المجند او الضابط.
ويشعر 40% من المستطلعين الذين لهم اقرباءاو اصدقاء مقربين يعملون في احد الاجهزة الامنية، ان قريبهم يشكل سندا لهم في المشاكل او تسهيل المعاملات، فيما يشعر7% بحرج من قرابته لرجل الامن ولا يؤثر ذلك على 53%.
ويدخل 29% من المستطلعين بعلاقات عمل مباشرة مع الاجهزة الامنية، تبين ان نصف المستطلعين يستفيدون من هذه العلاقة خارج الاطار الرسمي، بينما دخل 39% من المستطلعين في تعامل ما مع الاجهزة الامنية، اغلبها الحصول على شهادة حسن السلوك ، بنسبة 43%،واقلها الاعتقال الجنائي بنسبة 3%، و32% استدعوا للتحقيق او الادلاء بشهادة، و7% تعرضوا لاعتقال سياسي.وفيما يتعلق بالحصول على الاوراق الرسمية تبين ان61% عبروا عن ان معاملاتهم انهيت في موعدها، و28% عبروا عن معاناة بسبب المماطلة واللامبالاة، فيما افصح 6% من المستطلعين ان المماطلة كانت بهدف تلقي منفعة مادية.
وعبر 80% ممن استدعوا للاستجواب او الادلاء بشهادة ان التعامل معهم كان مهنيا ووديا، فيما عبر 20% ان التعامل كان مهددا وتخلله عنف جسدي او لفظي. اما من تعرضوا للاعتقال والتحقيق فقد عبر 40% منهم عن ان العملية راعت القوانين والحقوق الاساسية للمعتقل، فيما قال 32% ان العملية اشتملت على عنف جسدي محدود، وقال 28% ان هناك فترات كانت مخصصة للتعذيب الجسدي لاجل انتزاع اعتراف. ويصنف المستطلعون درجة اشكالية الاجهزة مع المواطن، حيث يرى 37% ان جهاز الامن الوقائي هو الاكثر اشكالية، فيما يرى 30% ان الشرطة هي الاكثر اشكالية، ويرى 16% ذلك في جهاز المخابرات، و7% لكل من حرس الرئاسة والامن الوطني، و4% للاستخبارات العسكرية.
يفضل 16% من المستطلعين وضع لائحة بحقوق المواطن المعتقل في كل مخفر، بينما يفضل 21% نشر ذلك في الصحف، ويرى 64% ان الافضل استخدام الاذاعة والتلفزيون، ويفضل 46% من المستطلعين وجود افراد الامن على مسافة غير مؤثرة في المقترعين ايام الانتخابات، فيما يرى 31% ضرورة وجودهم المباشر حول مراكز الاقتراع بينما يفضل 22% عدم تواجدهم سواء بزيهم الرسمي او المدني.
وحول رأي المستطلعين في عملية اقتراع منتسبي الاجهزة الامنية فيرى 51% ان من الافضل ان يقترع افراد الاجهزة الامنية في مناطق عملهم ولكن خارج ثكناتهم ووحداتهم، فيما يرى 24% ان الافضل هو اقتراعهم في اماكن اقامتهم حسب بطاقة الهوية، و25% يرون ان الافضل هو اقتراعهم في ثكناتهم.