السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدير الدفاع المدني يبحث مع مدراء الدفاع بالضفة سبل تطوير سير العمل

نشر بتاريخ: 20/02/2010 ( آخر تحديث: 20/02/2010 الساعة: 14:46 )
بيت لحم - معا - التقى العميد أحمد رزق "أبوربيع" مدير عام الدفاع المدني في قاعة فندق الإنتركونتيننتال في محافظة بيت لحم بمدراء مديريات الدفاع المدني في محافظات الضفة بإجتماع روتيني لمتابعة تنفيذ خطط الدفاع المدني للعام 2010 وبحث سبل التطوير المنطقي لسير عمليات الدفاع المدني وتنفيذ الخطط والبرامج التدريبية لمختلف شرائح المجتمع الفلسطيني.

بعد الترحيب والإستقبال، أشار العميد ابو ربيع الى اهمية الوصول لمختلف شرائح المجتمع في مختلف التجمعات السكنية وتثقيفهم وتدريبهم على أعمال الدفاع المدني موضحاً ان كل مواطن رجل دفاع مدني فالكل راع ومسؤول عن رعيته، لا يقتصر التعامل مع الحوادث على رجال الدفاع المدني فقط بل يشمل الكبير والصغير والأب والأم والأخ والأخت لا فرق في التعامل مع الحادث بين الذكر والانثى فبالتثقيف والتوعية نتجنب وقوع الحوادث الصغيرة بل ويمكن منعها ولا سيما ان تدرب النساء في المنازل على امور وقواعد السلامة المنزلية والتي تقع على عاتقها السيطرة على الحادث وتفاقمه.

كما دار الحديث عن التدريب وأهميته لرجل الدفاع المدني والمجتمع فقد اشار العميد أبو ربيع الى عزمه إنشاء هيئة تدريب خاصة بالدفاع المدني لما لها من شمولية واسعة تضم تحتها دوائر ومدربين ومساحة، فبدل الإعتياد على إدارة كجزء من الدفاع المدني تصبح هيئة شاملة كاساس منطقي لعمل وتداخلات الدفاع المدني.

وتطرق المجتمعون ايضا الى موضوع لا يقل اهمية عن رجال الدفاع المدني وتداخلاته بل هو بمثابة إسناد وتكميل لعمل الطاقم والكادر الا وهو المتطعون لأعمال الدفاع المدني ؛ والذي بادرت المديرية العامة للدفاع المدني بالعمل على تجنيد وتدريب وتثقيف مجموعات من المواطنين في مختلف تجمعاتهم السكانية والمؤوسسات الحكومية والخاصة والأندية الكشفية وغيرها على اعمال الدفاع المدني وسبل التنسيق والمتابعة معهم ليشكلوا إسناداً لطاقم الدفاع المدني في حال حدوث ووقوع حوادث كبيرة على مستوى الوطن.

فقد حث العميد مدراءه على الإهتمام بهذا الموضوع والوصول الى التجمعات السكنية البعيدة والتي لا تتوفر فيها مراكز تعود للدفاع المدني موضحاً في ذلك انهم ليسوا مهمشين بل اهمية مساعدتهم وتقديم الخدمة لهم لا تقل اهمية عن السكان والمواطنين المتواجدين في المدن بل كما قال في البداية الكل راع ومسؤول عن رعيته.

وتحدت المجتمعون أيضاً عن التنشيط والتقيف والتدريب الدوري لطواقم الدفاع المدني لرفع جاهزيته وكفاءته ، لما يقع على عاتق الطاقم من حمل كبير في التعامل مع الحوادث بمختلف أشكالها وأحجامها.

فقد اشار العميد الى اهمية السيطرة على الحوادث سواء الإطفاء او الإنقاذ فيجب تثقيف الكادر على مراعاة إخفاء معالم الجريمة مثلاً فالكل يعلم ان الماء يشكل الاداة الجيدة في مسح وإخفاء معالم الجريمة او بداية الحادث فيجب التعامل بحذر في مثل هذه الحوادث مع اهمية التثقيف أن فريق التحقيق بأسباب الحادث يبدأ عمله بعد فريق المكافحة، هذا وتعتزم المديرية على حصول وتنسيب رجال الدفاع المدني الى دورات تدريبية خارجية في مختلف علو الدفاع المدني والذي بدوره لا يقتصر فقط على العينات من الطاقم التي تخرج لتلك الدورات بل عليهم واجب تثقيف وتدريب زملائهم في الوطن بعد عودتهم وهذا ما يفعله الطاقم فعلاً فقد تم نشر الثقافة عن مختلف المهمات التي تلقاها الطاقم المكلف بالحصول على دورات خارجية وداخلية ايضاً وتدريب باقي الطواقم او حصولهم على نفس العلم والثقافة.

وتطرق الحديث أيضاً الى اهمية المؤسسات العامة والخاصة والدوائر الحكومية والمدارس والجامعات لما تحشده من مواطنين داخلها فاشار العميد الى الوصول ببثقافة وعلوم الدفاع المدني الى هذه المؤسسات ومنحهم التدريبات اللازمة على اعمال الحماية المدنية وطرق تعاملهم مع الحوادث وكيفية التصرف معها الى جانب التدريب على عمليات الإخلاء والزمن القياسي لإخلاء مؤسستهم وخروجهم سالمين الى الملاذ الآمن .

هذا وتنفذ المديرية العامة للدفاع المدني التدريب والتثقيف لمختلف شرائح المجتمع في السنوات القليلة الأخيرة وسجلت إحصائيات تدريبية سواء في القطاع الخاص أو القطاع العام، هنا على مبدأ وخطى الإستمرارية في العمل والتوعوي والتثقيف الوقائي.

وفي نهاية الإجتماع تناول الجميع طعام الغداء في قاعة الفندق ، وخرج الجميع في جولة لمشاهدة نظام الوقاية والحماية في الفندق المجهزة بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني في بيت لحم بناءا على اللوائح القانونية والتنفيذية لشروط الوقاية والسلامة العامة في الفنادق تنفيذا لقانون الدفاع المدني الفلسطيني، شاكرين مدير الفندق وطاقهم على الضيافة وحسن الإستقبال.