السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتخاب اعضاء الامانة لاتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 20/02/2010 ( آخر تحديث: 20/02/2010 الساعة: 22:52 )
رام الله - معا - انتخب المؤتمر الثاني للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله اليوم،أمانة عامة جديدة تتألف من 17 عضواً من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفاز بعضوية الأمانة العامة بالتزكية، كل من: مراد السوداني، ناريمان عواد، وعبد الناصر صالح، عبد الحكيم أبو جاموس ، وليد أبو بكر، صافي صافي، سميح محسن، ربحي الشويكي، سميح شبيب، سمير شحادة وجميعهم من الضفة وغريب عسقلاني، عاطف أبوسيف، محمد نصار، أحمد يعقوب، عثمان حسين، خضر محجز، وسليم النفار من قطاع غزة.

وكان الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين عقد مؤتمره الثاني، اليوم السبت 20/2/2010م ، تحت عنوان: مؤتمر القدس العاصمة الأبدية للثقافة العربية، ثقافتنا وحدتنا وثوابتنا" بإشراف مفوضية المنظمات الشعبية في "م.ت.ف" وبحضور توفيق الطيراوي مفوض المنظمة الشعبية، ومحمد إسماعيل "أبو اسماعيل" مسؤول دائرة العمل الشعبي في "م.ت.ف" ومجموعة من الأمناء العامين للفصائل الوطنية.

وألقى عضو اللجنة التنفيذية محمود إسماعيل كلمة الرئيس محمود عباس، والتي أكد فيها على ضرورة دعم الثقافة الوطنية وإسنادها في ظل الظروف الراهنة مشدداً على دعم الرئيس للجهود المبذولة في هذا الإتجاه لإعادة الإعتبار لإتحاد الكتاب ودوره في الحراك الفلسطيني والعربي، فيما ألقى اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية كلمة المنظمات الشعبية، وأشار إلى الدور الطليعي للاتحاد العام للكتاب والأدباء وضرورة تعزيز فاعلية الثقافة وإسهامها في معركة التحرر الوطني مؤكداً أن المثقف لا بد له أن يتصدى للأخطار الجسمية المحدقة بالوطن وأن يكون رأس الحرية في المواجهة مؤكداً على أن هذا المؤتمر يشكل أرضية لإستكمال الإتفاق مع الإخوة في دمشق بما يضمن وحدة الإتحاد في الداخل والخارج

وقدم الشاعر المتوكل طه الامين العام السابق التقريرين المالي والإداري.

وأكد المؤتمر على الإلتزام بالإتفاق الموقع مع الأخوة في دمشق تحقيقاً لوحدة الثقافة الفلسطينية في الداخل والخارج.

وقد شهد المؤتمر حالة من الجدال الفاعل والحقيقي حول المهمات والمسؤوليات المناطة بالاتحاد والدور الذي يجب أن يضطلع به أعضاء الأمانة العامة الجديدة.

وصرح عضو الأمانة المنخب الشاعر مراد السوداني بأن المؤتمر أكد على مرحلة التأسيس لجيل الآباء في الثقافة الفلسطينية الذين وطدوا مداميك الثقافة الوطنية والمقولة الناجزة في سياق المواجهة مع الإحتلال ورفض سياقاته السوداء واستطالاته العدمية مؤكداً على الثوابت الوطنية ورفض التطبيع والإنحياز للمثقف الجدار الأول والأخير الأبقى والأعتى والذي به نستطيع أن نوصل مدارك الأجيال في التأسيس للمقولة والمعافاة والحقيقية التي تليق بفلسطين ومثقفيها وشهداء الإتحاد الذين كتبوا بألم لفلسطين وأطلقوا الكلام العالي دفاعاً عن الحرية والكرامة والثقافة الأصلية غير القابلة للإشتراط ومشارط الآخر والنقيض.

واكد عضو اللجنة التنفيذية محمود إسماعيل كلمة الرئيس محمود عباس، على اهمية عقد المؤتمر في اطارالجهود لاعادة تنظيم واقع الاتحادات والمنظمات الشعبية للمنظمة، فيما ألقى اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة المنظمات الشعبية

واكد المؤتمر على الالتزام بالاتفاق الموقع مع الاخوة في دمشق تحقيقا لوحدة الثقافة الفلسطينية في الداخل والخارج .

وطالب المتوكل طه، باستراتيحية وطنية ورؤية لا ينبغي ان تغيب ، داعيا في الوقت ذاته لاهمية ايجاد دار نشر وطنية والعمل من اجل حماية حقوق المثقفين.

وقال طه " نريد فضاء دون سقف للحرية، وتكريس الديمقراطية وضخ دماء جديدة وخلق حراك ثقافي جديد وحداثة تنهض بالمؤسسات "، مشددا على رفضه للتطبيع و التأكيد على التمسك بحق العودة والقدس عاصمة.

وقال "نحن مع السلام عندما لا يكون جنائزيا او استحواذيا وهذا لا يتعارض مع حقنا في المقاومة.

واكد على التمسك بالعمق العربي الذي نحن جزء منه في مواجهة العولمة وضد ادخال ثقافة الهزيمة و ولن نسمح بسلب المثقف وتدجينه واستلابه.

الى ذلك اكد عضو الامانة المنتخب ،عبد الحكيم ابو جاموس، على اهمية توفير الدعم للامانة في عملها الكبير وقال " لن ننجح بدون دعم حقيقي من كافة المؤسسات"، مشيرا الى ان الامانة الجديدة تقوم بمهام انتقالية لاعادةترتيب اوضاع الاتحاد.