الصحفية مجدولين حسونة تفوز بجائزة الصحفي المتقصي عن فئة الشباب العرب
نشر بتاريخ: 20/02/2010 ( آخر تحديث: 20/02/2010 الساعة: 20:35 )
نابلس - معا - فازت الزميلة الصحفية مجدولين حسونة (من شبكة إخباريات للإعلام الالكتروني) بجائزة الصحفي المتقصي لأفضل تحقيق صحافي مكتوب لفئة الشباب ما دون سن 25 ضمن جائزة الصحافي المتقصي للعام الماضي، والذي حمل عنوان "الطب في فلسطين ... حقل للتجارب وجرائم بلا أدلة ". وتسلمت الجائزة خلال حفل أقامته مؤسسة ثومسون والسفارة البريطانية في فندق الفور سيزونز بعمان .
ومن الأردن، فازت كذلك الطالبة عهد علي عن فئة أفضل مصور صحافي من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، حسبما أعلن خلال الحفل الذي حضره وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف مندوبا عن سمو الأميرة ريم علي والسفير البريطاني في عمان جيمس واط، ورئيس مؤسسة ثومسون اللورد نورمان فاولر، وصحافيون من مختلف الدول العربية المشاركة.
إلى ذلك، فاز بالجائزة الثالثة عن فئة الصحافة المكتوبة الصحافي في مجلة "واو" عماد الدين زائف في تحقيقه حول "الحقوق السياسية للأشخاص المعوقين في لبنان"، فيما فاز بالمرتبة الأولى الصحافي في صحيفة البعث السورية حمد العجاج عن تحقيقه بعنوان "عادة قديمة تدفع شبانا وشابات إلى القتل والانتحار والضياع".
وعن فئة الصحافة المرئية فاز من لبنان الصحافي في تلفزيون الجديد رياض قبيسي بالمرتبة الثالثة في تحقيقه حول "ثلاثين ألف مطلوب للعدالة في بعلبك الهرمل"، فيما فاز بالمرتبة الثانية الصحافي في قناة الحرة الفضائية حيدر المياحي في تحقيقه حول "المترجمين في العراق".
وحصد المرتبة الأولى الصحافية في قناة (OTV) جوزفين ديب عن تحقيقها بعنوان "أزمة النفايات السامة التي دخلت لبنان عام 1987 ونتائجها".
وفازت الصحافية السورية في تلفزيون الدنيا سلاف ابراهيم بأفضل تحقيق تلفزيوني لفئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً في تحقيقها حول "منزل على وشك الانهيار".
وفاز بالمرتبة الثالثة عن فئة التصوير الصحافي المصور الفلسطيني في وكالة (AP) حاتم علي، فيما فاز بالمرتبة الثانية المصور السوري في صحيفة البعث وائل خليفة.
وحصد المرتبة الأولى عن فئة أفضل صورة صحافية للعام الماضي المصور الفلسطيني من وكالة (EPA) علاء الدين بدارنة.
ووفق المؤسسة، فقد شارك في المسابقة لهذا العام 154 تحقيقا صحافيا مكتوبا و38 تحقيقا تلفزيونيا، فضلا عن 24 مصورا صحافيا.
وتمت عملية التحكيم من دون أي تحيز؛ إذ تمت تغطية اسم الصحافي وترقيم التحقيق قبل عرضه على لجنة التحكيم المختصة قبل اختيار الأعمال الفائزة، حسبما أكدت. وشارك الصحفي وليد العمري مدير مكتب قناة الجزيرة في القدس في لجنة التحكيم والعديد من الصحفيين العرب والأجانب والعاملين في حقل الإعلام .
وشارك في الجائزة هذا العام صحافيون من الأردن وسورية والعراق وفلسطين ولبنان.
وأعلن الشريف أن السفارة البريطانية ستكون شريكة مع الحكومة في برنامج تدريب الناطقين الإعلاميين، مؤكداً أن جلالة الملك عبد الله الثاني يشدد بشكل مستمر، ومنذ اليوم الأول لتوليه سلطاته الدستورية، أن "حرية الصحافة سقفها السماء" وهو الداعم الأول لحرية الصحافة.
وأشار إلى أن لدى الحكومة إجراءات لتحقيق استقلالية تامة للإعلام وأولها مدونة السلوك الحكومية في تعاملها في وسائل الإعلام التي أقرتها الحكومة أخيرا.
وزاد الشريف "نحن جميعا شركاء في خدمة وطننا وإعلاء كلمته دائما"، معربا عن شكره لوزارة الخارجية البريطانية وسفارتها في عمان على رعاية هذه المبادرة.