الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصوراني يجتمع مع القنصل العام الفرنسي

نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 12:58 )
غزة - معا - اجتمع مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المحامي راجي الصوراني خلال عشاء عمل مع وفد من القنصلية الفرنسية العامة في القدس برئاسة القنصل الفرنسي العام فريديريك ديزنيو، ضم الوفد كلاً من: داميان كريستوفاري، نائب القنصل، مجدي شقورة، رئيس القسم الفرنسي القنصلي في قطاع غزة، بنوا تاديه، مستشار التعاون والشؤون الثقافية في القنصلية، وجون ماتيو، مدير المركز الثقافي الفرنسي في غزة.

استعرض الصوراني خلال الاجتماع أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مشيراً إلى التدهور المتصاعد في هذه الأوضاع خاصة مع تواصل الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية.

كما أكد على أن العام المنصرم هو الأسوأ والأكثر دموية بفعل ما شهده من تدهور على صعيد أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبيناً أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة مثل ذروة التصعيد والتدهور المتواصل في أوضاع حقوق الإنسان، ومحذراً من أن الأسوأ لم يأت بعد في ظل إصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكاتها، وفي ظل عزوف المجتمع الدولي عن ملاحقة ومساءلة المتورطين باقتراف جرائم حرب بحق المدنيين العزل.

وتطرق الصوراني خلال حديثه إلى الحصار المفروض على قطاع غزة مشيراً إلى تبعاته المختلفة على مختلف مناحي الحياة، ومؤكداً على أن المدنيين الفلسطينيين هم الضحية الحقيقية لهذا الحصار الذي يشل حياتهم ويحول دون ممارستهم لها بالشكل الطبيعي.

إلى ذلك، تحدث الصوراني أيضاً حول نتائج التحقيقات المتصلة بتوصيات تقرير القاضي غولدستون حيث استعرض التطورات ذات العلاقة، معرباً عن قلق المركز إزاء مصداقية التحقيقات التي أجريت استجابة لتوصيات التقرير.

وقد سلم الصوراني القنصل العام نسخة من الإصدار الحديث الذي نشره المركز مؤخراً بعنوان: غياب واضح للإرادة، حول تحقيقات إسرائيل في انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك، الجرائم التي تم اقترافها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

من جهته، أكد القنصل العام خلال اللقاء على الاهتمام الذي توليه فرنسا لأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على علاقة قوية مع الشعب الفلسطيني ومنظمات حقوق الإنسان الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.