جامعة النجاح تختتم دورة في التصميم الزلزالي للمنشآت

نابلس - معا - عملاً برسالة الجامعة في خدمة المجتمع الفلسطيني ومؤسساته وبناء على برامج التعاون والتنسيق بين نقابة المهندسين ومركز علوم الأرض وهندسة الزلازل، تم تخريج دورة في التصميم الزلزالي للمنشآت، بمشاركة عدد من الخريجين الجدد وطلبة السنة الخامسة في قسمي الهندسة المدنية وهندسة البناء في كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية.

وحضر حفل تسليم الشهادات عميد كلية الهندسة الدكتور نبيل الضميدي، والدكتور جلال الدبيك منسق المراكز العلمية ومدير مركز هندسة الزلازل في الجامعة، ومدير مركز التعليم المستمر د.مصدق المصري، وبحضور نقيب المهندسين بمركز القدس المهندس أحمد عديلي.

وقد أثنى الدكتور الضميدي على الطلبة لإهتمامهم بمواكبة علوم الهندسة الحديثة، وأشار إلى أهمية ديمومة عقد مثل هذه الدورات المتخصصة لما لها من فائدة على الطلبة كمهندسين مستقبليين.

من جانبه دعا الدكتور الدبيك الى استمرار الاهتمام بالأنشطه التكميلية للتعليم الهندسي كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، وقال أن عدد الطلبه والمهندسين الذين تم تدريبهم خلال السنوات الماضية بلغ المئات.

أما نقيب المهندسين فقد رحب بالطلبة المشاركين وأكد لهم على أهمية التحاقهم بعد تخرجهم بنقابة المهندسين للإستفادة من البرامج التي تقدمها لهم بعد التخرج من الجامعة، واصفاً إياها ببيت جديد أبوابة مفتوحة لكل مهندس جديد، مشيراً إلى أن معظم جهد النقابة في المرحلة الحالية منصب على توفير فرص عمل وبرامج تشغيلية للمهندسن الجدد.

ومن جهته هنئ الدكتور مصدق الطلبة الخريجين وأشار إلى أهمية هكذا دورات لمساعدة هؤلاء الخريجين للمنافسة في سوق العمل.

وقد تضمنت محتويات الدورة عدد من المحاور، أهمها مدخل لعلم الزلازل وزلزالية المنطقة وتأثير تربة الموقع على السلوك الزلزالي للمنشآت وآلية انتقال الأعمال الزلزاليه من التربة الى المنشآت والتشكيل المعماري والإنشائي للمباني المقاومه للزلزال وحساب القوى الزلزالية التي يتعرض لها المنشآت وتصميم العناصر الإنشائية في المباني لمقاومة الزلازل ودرجاتالأضرار في المنشآت وتقييم الأضرار والإنهيارات بعد حصول الكارثه وتقوية وتأهيل المبانيالقائمة زلزالياً.

يذكر أن مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل يعتبر مرجعية أولى في فلسطين في قضايا علوم الأرض والمباني المقاومة للزلازل، وإدارة الكوارث والأزمات، وكان قد تم تأسيسه في جامعة النجاح عام 1996.