محافظ القدس الحسيني يتفقد الاضرار التي لحقت باراضي الجيب
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 16:35 )
القدس -معا- تفقد محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني الاضرار الناجمة عن اعتداءات المستوطنات الاسرائيلية على اراضي المواطنين والتي تسببت بازمة صحية وبيئية جراء سيول المياه العادمة ومخلفات تلك المياه التي دمرت مئات الدونمات الزراعية من اراضي بلدة الجيب في شمال غرب القدس .
وأوضح المحافظ الحسيني أن هذه الاراضي التي يزرعها المواطنون باشجار الزيتون والعنب والتين والخضار أصبحت في حكم الاراضي المدمرة زراعيا لتكاثر وانتشار الحشرات والتي تسبب الى اضرار صحية كبيرة على المواطنين واهالي القرية والقاطنين فيها, حيث تمت متابعة هذه الكارثة البيئية من خلال اللجان والدوائر المختصة التي أكدت على وجود خطر بيئي كبير على اراضي زراعية والتي تعتبر من اهم الاراضي الزراعية في منطقة شمال غرب القدس وتبين ايضا أن ما يسمى بمستوطنة (جبعات زئيف) ومستوطنة جفعون قامتا بتمرير المجاري والمياه العادمة من خلال اراضي المواطنين التي تعود ملكيتها لعائلات فلسطينية مقدسية تقوم بزراعتها وانها قد تضررت بشكل كلي , وتم عمل الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية من اجل اخذ الاجراءات اللازمة للتعاون مع السكان .
وحذر المحافظ الحسيني من تلك الاجراءات التعسفية والممارسات الاسرائيلية بحق المواطنين والسكان واستهداف كل الوجود الفلسطيني بسياسة هدم البيوت ومصادرة الاراضي والاعتداءات المستمرة عليها واتلاف المزروعات وقطع الاشجار المثمرة بهدف افراغ محيط القدس وقراها التي تعتبر الحاضنة للمدينة المقدسة وان تلك الاجراءات والممارسات تتم في ظل خطة اسرائيلية مبرمجة تهدف الى خنق وتقطيع اوصال المدينة المقدسة ومحيطها القريب والبعيد وتهويدها وتهجير سكانها .
كما اشاد المحافظ الحسيني بالمواطنين واهالي القرى المحيطة لتمسكهم بارضهم وحقهم ونضالهم المستمر في سبيل الحفاظ على وجودهم وممتلكاتهم رغم كل التحديات اليومية والاجراءات الاحتلالية العنصرية .
يذكر أن سلطات الإحتلال صادرت جزءاً من قرية الجيب لتقيم عليها مستوطنة جفعات زئيف عام 1977، ويحيط بقرية الجيب قرى النبي صموئيل، بيت إجزا، بيرنبالا، بدو، والجديرة.