"العربية الفلسطينية" تختتم دورة بمهارات الكتابة الصحفية
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 18:16 )
غزة - معا- اختتمت الجبهة العربية الفلسطينية في المنطقة الوسطى صباح اليوم، دورة الشهيد اللواء مصطفى الحاج في مهارات الكتابة الصحفية والتعامل مع وسائل الإعلام بحفل تخريج حضره احمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة وطلال الزقوت أمين سر التنظيم لساحة قطاع غزة وهاني أبو عمرة مسؤول الإعلام المركزي للجبهة وجميل عاشور عضو اللجنة المركزية وعدد من قيادة وكوادر الجبهة في المحافظة الوسطى وحشد من الشخصيات الوطنية والوجهاء بالمحافظة.
وفي كلمته وجه طلال الزقوت التحية لأرواح شهداء الحركة الصحفية الذين التحقوا بركب قافلة شهداء ثورتنا وشعبنا، موضحاً أن دماءهم الطاهرة خير شاهد على بشاعة الجريمة وكاشفا للوجه الحقيقي للاحتلال الذي أراد إخراس الصوت الفلسطيني.
كما وأكد زقوت على دور الإعلام في النضال الوطني الفلسطيني وخصوصا بعد تطور وسائل التكنولوجيا التي أصبحت في متناول الجميع،موضحاً أن التطور الايجابي يفرض على وسائل الإعلام الفلسطينية أن ترتقي بأدواتها لتطوير شكل الرسالة الإعلامية التي يمكن أن يقدمها للعالم.
من جانبه قال هاني أبو عمرة "إن الإعلام الفلسطيني بالرغم مما حققه من انجازات كبيرة خلال السنوات الماضية على صعيد كشف الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية إلا أن بعض وسائل الإعلام فقدت البوصلة وانغمست في الخلافات الداخلية، فكانت وللأسف عنصرا أساسياً من عناصر تعزيز الانقسام".
وأكد على أهمية أن يمارس الإعلام الفلسطيني دوره الأساسي في دفع قضيتنا الوطنية إلى الأمام وهذا يقتضي منه إن يعود إلى مساره الصحيح على قاعدة أن الوطن اكبر من الجميع وان دوره نبذ الانقسام لا تعزيزه وتغذيته.
وتوجه أبو عمرة مخاطباً المتخرجين ازرعوا ثقافة المصالحة والإخاء بين أبناء شعبكم ، لتثمر لنا وطناً ديمقراطياً حراً وكريماً، فكونوا عناصر جذب وتوحيد ولا تكونوا أبدا عناصر تفرقة، انتصروا للحق دائماً ، انتصروا لشعبكم ولقضيتكم . مضيفاً إننا في الجبهة نؤكد لكم إننا لا نريد إعلاما حزبياً متعصباً، إنما إعلاما يحمل رسالة التنظيم منتصراً للحق ومدافعاً عن حقوق شعبنا، وستبقى الجبهة العربية الفلسطينية داعماً أساسياً لكم في رسالتكم الوطنية.
بدوره قال الصحفي رامي فرج الله الذي اشرف على تنفيذ الدورة التي استمرت لعشرة أيام وشارك فيها 30 متدرباً، أن الدورة كشفت عن كفاءات وإبداعات فكرية ومهنية تحتاج إلى من يرعاها ويطورها، مضيفاً انه لمس اهتماماً كبيراً من قيادة الجبهة بهذه الطاقات وحرصها على تعزيز هذا التوجه حيث حاجة الوطن للصحفيين المسلحين بالكلمة والموقف الصادق والشجاع.