الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

إخطارات احتلالية بمصادرة 9 دونمات في ترقوميا واقتلاع 70 شجرة زيتون شرق يطا

نشر بتاريخ: 30/06/2005 ( آخر تحديث: 30/06/2005 الساعة: 10:15 )
الخليل- معا- اصدرت سلطات الاحتلال قرارا عسكريا بمصادرة اراض في بلدة ترقوميا بمحافظة الخليل وضمها للمستوطنات المحاذية ، سلمت فيه السلطات الاسرائيلية اخطارات بمصادرة (9) دونمات في ترقوميا وجرفت الاليات اراضي في يطا واقتلعت خلالها 70شجرة زيتون لصالح الجدار بمنطقة منيزل جنوب شرق يطا .
من جهة اخرى احتلت قوات الاحتلال عدداً من المنازل خلال عمليات عسكرية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقال نادي الأسير في الخليل إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين صلاح إبراهيم عبد الله أبو رية (13 عاماً) وحازم حسن إبراهيم عجارين (18 عاماً) من سكان مخيم العروب بعد مداهمة منزلي عائلتيهما ليرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ بداية الشهر الجاري إلى أكثر من 78 معتقلاً.
من جهة ثانية احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل المواطن موسى إبراهيم الرجعي في بلدة دورا وحولته إلى موقع عسكري.واكد شهود عيان إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل المواطن الرجعي الواقع في منطقة كنار على الطرف الجنوبي الشرقي من بلدة دورا والمؤلف من ثلاثة أدوار واحتجزت أفراد عائلته الذين يزيدون عن 17 شخصاً داخل إحدى غرف المنزل ومنعتهم من الخروج منه قبل أن تحوله إلى ثكنه عسكرية.

وفي تطور لاحق اصيب ثلاثة مواطنين امس في اعتداءات لقوات الاحتلال على مسيرة سلمية لمناهضة الجدار العازل في منطقة الرماضين بمحافظة الخليل مساء امس وواصل الاهالي والمواطنون احتجاجهم على اقامة الجدار على اراضيهم الواقعة في خربة ام سدرة اقصى جنوب عرب الرماضين .

وتعرض سلطان سرحان الزغارنة (27 ) عاماً ومحمد سليمان الزغارنة (18 ) عاماً وغالب الزغارنة (30) عاماً لجروح وخدوش جراء تصدي قوات الاحتلال لمسيرة شعبية وجماهيرية نظمتها اللجان الشعبية واللجنة الشعبية في محافظة الخليل لمقاومة الجدار والاستيطان للاجئي عرب الرماضين في خربة ام سدره اقصى جنوب الرماضين .
ويجدر الاشارة انه قبل انطلاق المسيرة القى الامين العام للجان الشعبية كلمة بالمشاركين اكد فيها على ضرورة التمسك بالارض والحقوق الوطنية وبالثوابت الفلسطينية معتبراً ذلك واجب وطني وجزء من العقيدة وقال ان استمرار الاحتلال بممارساته ضد شعبنا وارضنا من شانه تفجير الاوضاع من جديد وان استمرار بناء الجدار والتوسع الاستيطاني سيؤدي الى انهيار وقف اطلاق النار والتهدئة ويعيد المنطقة الى حمام دماء.