طوباس:القدس المفتوحة و"شمس" ينظمان معرضا للرسوم الإبداعية وورشة عمل
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 17:41 )
رام الله - معا- نظمت جامعة القدس المفتوحة منطقة طوباس التعليمية، ومركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية "شمس" اليوم الاحد معرضا للرسومات الإبداعية ضم أكثر من أربعين لوحة فنية لمجموعة من الفنانين الهواة من الشباب فلسطينيي الداخل والضفة الغربية.
وحضر الافتتاح الدكتور سامي مسلم محافظ طوباس ود.نضال عبد الغفور مدير منطقة طوباس التعليمية وعبد الله محمود مدير المشاريع في مركز شمس وأكثر من 25 شابا من شباب فلسطين المحتلة، ورئيس مجلس الطلبة بلال دراغمه ورامي أبو محسن منسق الشبيبة.
ونقل د. نضال عبد الغفور تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو وقال" إن هذا النشاط يجسد وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده"، مشيدا بجهود مركز شمس ومبادراته الإبداعية الهادفة.
وأضاف "الزيارة تهدف إلى تبادل الهموم والتطلعات وتؤكد على الروابط المشتركة لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم"، مؤكدا على استعداد الجامعة للتعاون الدائم والمستمر لتبني جميع الأنشطة الهادفة إلى تمتين العلاقة بين أبناء الشعب الواحد.
وتحدث عن جامعة القدس المفتوحة من حيث نشاتها وتبنيها لنظام التعليم المفتوح والتعليم عن بعد وعدد مزايا هذا النظام.
وقال د. سامي مسلم محافظ طوباس ان اللوحات تعبر عن واقع الشباب الفلسطيني وآماله وطموحاته، مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني، في كافة اماكن تواجده ورحب بالطلبة القادمين من مختلف المدن الفلسطينية المحتلة في العام 1948.
واكد على ضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية بفاعلية مما يتيح المجال امامهم لخدمة مجتمعهم وقال ان السلطة الوطنية الفلسطينية اتخذت العديد من الاجراءات التي تكفل حقوق المواطنين وأتاحت المجال امام مؤسسات حقوق الانسان للعمل داخل اراضي السلطة الفلسطينية وشكر جامعة القدس المفتوحة ومركز شمس على جهوده.
وأكد الأستاذ عبد الله محمود أن المعرض وورشة العمل أتت في إطار فعاليات مشروع "يلا شباب يلا صبايا" الممول من مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية نسيج والذي يهدف إلى تعميم مفاهيم التنمية الشبابية المجتمعية وتعزيز التواصل ما بين الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل وذلك ضمن مجموعة من الأنشطة التطوعية والزيارات للاماكن الأثرية إضافة لورش العمل.
وخلال الورشة قدمت الدكتوره مها المصري المحاضرة في قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح ورقة عمل حول المشاركة السياسية أكدت من خلالها ان تطور المجتمعات لتحقيق التنمية الشاملة يتأتى من خلال توفير المشاركة لكافة شرائح المجتمع في الحياة السياسية، وأشارت إلى أن الشباب يشكلون مانسبة 55 % من المجمع الفلسطيني، داعية إلى توفير بيئة مناسبة توفر لهم الامكانية للمشاركة السياسية من خلال نظام ديمقراطي يقوم على التعددية السياسية وحرية التعبير عن الرأي وقانون يكفل الحماية للحريات العامة.
وخلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات منها خفض سن الترشيح للانتخابات التشريعية واتاحة الفرصة امام الشباب للوصول إلى المناصب القيادية.