الجيش الاسرائيلي يوسع دائرة الحماية لضباطه خشية عمليات انتقامية
نشر بتاريخ: 21/02/2010 ( آخر تحديث: 21/02/2010 الساعة: 21:07 )
بيت لحم- معا - في اعقاب سلسلة الاغتيالات الطويلة، التي شهدتها انحاء مختلفه من العالم، والقيت مسؤوليتها بشكل او بأخر على اسرائيل، والتهديدات المقابلة التي تلقتها الاخيرة بتصفية قادة ومسؤولين كبار فيها، انتقاما لضحايا الاغتيالات، قرر الجيش الاسرائيلي توسيع دائرة الحماية التي يوفرها لكبار ضباطه لتمتد الى خارج البلاد اثناء الزيارات الرسمية او الخاصة.
واضافت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية انه لتحقيق هذه الغاية فقد قرر الجيش الاسرائيلي استحداث قسم جديد يختص بحماية كبار الضباط اثناء تواجدهم في الخارج اضافة الى مهمة حماية الملحقين العسكريين في السفارات والممثليات الاسرائيلية في العالم .
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني رفيع قوله نهاية الاسبوع الماضي " هناك الكثير من الضباط الذين يضطلعون بمهام حساسة ولا يخضعون لحماية كافية ومناسبة ".
وبناء على هذه التقديرات فقد اجرى الجيش الاسرائيلي دراسة واسعة، ومعمقة، لاجراءات الامن والحماية، المتبعة تقرر في نهايتها تشديد الحراسات حول كبار ضباط الجيش، اضافة الى تزويدهم بتعليمات واضحة، تتعلق بكيفية التصرف اثناء تواجدهم في الخارج، وتدريبهم على طرق كسر الروتين اليومي في تحركاتهم خشية تتبعهم ورصدهم .