الثوري: اسرائيل اخذت تسابق الزمن لفرض الوقائع والسيطرة على المقدسات

رام الله -معا- رفضت أمانة سر المجلس الثوري مصادرة إسرائيل للأماكن الأثرية الفلسطينية، متهمة إياها بالعمل على الإمعان في مصادرة الأرض العربية وتهويدها وترسيخ احتلالها ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية خاصة فيما يتعلق بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

وأكدت الأمانة في بيان صادر عنها بأن إسرائيل باتت تستشعر حجم الضغط الدولي الداعي لإنهائها لاحتلالها فأخذت تسابق عقارب الزمن لفرض وقائع على الأرض ومحاولة الاستيلاء على الرموز الدينية والوطنية الفلسطينية.

ودعت أمانة الثوري العالم العربي والإسلامي بما فيه الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسسة اليونسكو والمؤسسات الدولية إلى التدخل المباشر لوقف هذه الهجمة التي وصفتها بأنها سرقة علنية تتم في وضح النهار أمام مرأى ومسمع العالم.

وأكدت الأمانة على موقف حركة فتح الثابت والقاضي بضرورة ردع العالم لإسرائيل وإنهاء هذه التصرفات المفضوحة، مشددة على أن أية قرارات إسرائيلية لضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال (قبة راحيل) وغيرها من المقدسات العربية الفلسطينية لا قيمة له خاصة وأن الشعب الفلسطيني حسب بيان الثوري مستمر في نضاله حتى إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني.