كتلة التغيير: ضم الحرم الإبراهيمي و"قبة راحيل" إعلان حرب ضد المقدسات
نشر بتاريخ: 22/02/2010 ( آخر تحديث: 22/02/2010 الساعة: 09:32 )
غزة- معا- اعتبرت كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني أن قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل و"قبة راحيل" في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية اليهودية، جريمة جديدة في قاموس الاحتلال.
وقالت الكتلة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "يأتي هذا القرار ضمن إستراتيجية انتهجها الاحتلال ضمن عقود طويلة سواء بحرقه للمسجد الأقصى قبل ما يزيد عن 40 عاما وما يمر به من حملة اسرائيلية مسعورة ومبرمجة هذه الأيام أو تقسيم للحرم الإبراهيمي والآن يعلن طمسه".
واكدت الكتلة "أن هذه حرب جديدة وعلنية يفتحها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية بدءا بتقسيم الحرم ومن ثم ضمه لينقل ذات السيناريو يوما ما على المسجد الأقصى المبارك ضمن خطوات ممرحلة".
وطالبت الكتلة الأمتين العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من سياسة تهويد وطمس للمعالم الإسلامية لأن الصمت شكل غطاء وتشجيعا للاحتلال بارتكاب حماقات بحق المقدسات، مؤكدة أن المعالم الإسلامية ستبقى رموزا إسلامية ملكا لأصحابها المسلمين مهما قام الاحتلال من إجراءات لتغييرها أو ضمها لمعالمه اليهودية.
وحذرت الكتلة الاحتلال الاسرائيلي أن الاستمرار في هذه السياسة سيفجر المنطقة برمتها، وعليه أن يتحمل كل التداعيات الخطيرة المترتبة على ذلك.