الديمقراطية تنظم مسيرة من الدراجات النارية والسيارات في ذكرى انطلاقتها

غزة-معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الليلة، مسيرة حاشدة من السيارات والدراجات النارية محملة بالأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية، جابت شوارع مدينة رفح، بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لانطلاقتها، وقد تضمنت المسيرة زيارة ذوي الشهداء والأسرى برفح.

وفي نهاية المسيرة طالب زياد جرغون عضو اللجنة المركزية لتحرير فلسطين الفرقاء الفلسطينيين بالوفاء لدماء الشهداء والمضي قدما في استئناف الحوار الوطني الشامل، على أساس الورقة المصرية للمصالحة، وما اتفق عليه في جلسات الحوار الشامل في آذار/مارس 2009 في القاهرة، من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لحماية المشروع الوطني الفلسطيني داعيا الى التوجه لانتخابات مؤسسات السلطة الفلسطينية ( الرئاسة والمجلس التشريعي) ومؤسسات منظمة التحرير ( المجلس الوطني) والبلديات والنوادي، وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، لضمان مشاركة الجميع في صنع القرار السياسي وصيانة المشروع الوطني الفلسطيني.

ودعا جرغون السلطة الفلسطينية إلى رفض العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تواصل الاستيطان وعدم تحديد مرجعية لتلك المفاوضات وهي قرارات الشرعية الدولية وبسقف زمني محدد لها، للخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، في حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس مع ضمان حق اللاجئين في العودة.

وحذر جرغون من الالتفاف على تقرير غولدستون، وإغفال اعتداءات ومجازر الاحتلال في الحرب الأخيرة على القطاع، داعياً إلى فضح الاحتلال وجرائمه ضد الإنسانية والتي تخالف الأعراف والمواثيق الدولية.

وأكد جرغون على تمسك الجبهة الديمقراطية بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، ومرجعية سياسية عليا للسلطة الفلسطينية، داعيا إلى تعزيز هذا الموقع باعتماد سياسة إصلاح شامل لأوضاع المنظمة ومؤسساتها، وبما يكرس الدور القيادي للجنة التنفيذية في اتخاذ القرار الجماعي ومتابعة تنفيذه، وبما يضع حداً لسياسة التفرد بالقرار, والتمسك بحق العودة ورفض يهودية الدولة والتحذير من المس بمكانة اللاجئين وحقوقهم.