ورشة للمشاريع الريادية في حاضنة تكنولوجيا المعلومات بجامعة النجاح

نابلس- معا- جرت في قاعة غرفة تجارة وصناعة نابلس ظهر أمس ورشة عمل عقدت لعرض وتقديم مشاريع ريادية لمجموعة من المشاريع المحتضنة في حاضنة تكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية والتي تغطي العديد من القطاعات التجارية والصناعية، بحضور العديد من ممثلي القطاع الخاص والجهات الرسمية والأهلية.

وجاءت الورشة بالتعاون مع حاضنة تكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية ممثلة بمدير المشروع د.نزار عورتاني، ومدير الحاضنة الأستاذ قدري كمال الزغل، حيث تم فيها استعراض هذه المشاريع الطلابية الريادية، ومناقشة مدى ملاءمتها لسوق القطاع الخاص.

وقال باسل كنعان رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس في كلمته أن القطاع الخاص كان على الدوام داعما للنشاطات الطلابية العلمية التي تعمل في خدمة مشاريع القطاع الخاص ومنشآته، وتعمل على الرقي بطبيعة الأعمال الاقتصادية.

وأضاف إن دعم الموهوبين والرياديين من أبناء هذا الشعب هو واجب على كافة المستويات، بما يؤدي إلى الاستثمار في رأس المال البشري الذي يمتلكه الشعب الفلسطيني. وعبر كنعان عن الأمل بأن تسفر الورشة عن إنجاح الهدف الذي أقيمت من اجله، وان نأخذ بهذه الأفكار والمشاريع الريادية ونساندها وندعمها.

من جهته، قدم د. نزار عورتاني من جامعة النجاح الوطنية شكره للغرفة التجارية لتعاونها في عقد هذه الورشة لاطلاع القطاع الخاص في محافظة نابلس على هذه المشاريع الريادية، وأكد أن هذه المشاريع تأتي ضمن مشروع لمدة سنتين ممول من قبل البنك الدولي، منوها إلى أن دور الحاضنة في جامعة النجاح الوطنية هي رعاية المشاريع من كافة النواحي الفنية والإدارية والتقنية والمالية.

وخلال الورشة، استعرض مجموعة الطلبة الرياديين أمام الحضور مشاريعهم الخمسة الريادية التي تهم القطاعات الاقتصادية بشكل عام. والمشاريع هي (الآلة الأوتوماتيكية لنقش الحجر)، والتي تهم قطاع الحجر والرخام، ومشروع (لعندك) وهو موقع للتسوق عبر الانترنت، ومشروع (Financial Creative Solution) وهو مشروع تحليل مالي يعتبر وسيلة لمعرفة المركز المالي للشركة، ومشروع (GSM Jammer) وهو جهاز يتحكم بالموجات الخلوية، ومشروع (السرير الطبي) وهو مشروع إنساني تقني لمساعدة المرضى وذوي الإحتياجات الخاصة لقضاء حاجاتهم.

في ختام الورشة، فتح باب النقاش للحضور الذين قدموا الشكر للغرفة التجارية على تنظيمها الورشة، مؤكدين على أهمية المشاريع التي تم طرحها، وضرورة العمل الجاد من اجل دعمها وتبنيها كونها مشاريع إبداعية فلسطينية لتصبح مشاريع تخدم منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي بشكل عام، كما أكد المتحدثون على دعم الرياديين من خلال تكريمهم ورعاية انجازاتهم، مقدمين لهم التوصيات بضرورة العمل على حماية هذه الإبداعات واستغلال وسائل الدعاية والإعلان للترويج لها ونشرها.