المكتب الحركي لفتح يدعو بلدية غزة إلى تصعيد قضية الرواتب على كافة المستويات الداخلية والدولية

غزة- معا- دعا المكتب الحركي لحركة فتح في بلدية غزة رئيس وأعضاء المجلس البلدي تصعيد مسألة رواتب موظفي البلدية علي كافة المستويات داخلياً وعربياً ودولياً ما دعا البلدية إلى السعي الدءوب لضمان دفع رواتب الموظفين المتأخرة لثلاثة شهور في اقرب وقت ممكن خصوصا أن الأحوال المعيشية لمجموع الموظفين البالغ عددهم 1800 موظف باتت صعبة جدا ولا تحتمل المزيد من المعاناة .

وأكد أعضاء المكتب الحركي في البلدية خلال اجتماعهم برئيس البلدية د.ماجد أبو رمضان أمس ان أبناء حركة فتح في البلدية سيواصلون دعم مسيرة العمل والبناء والعطاء ولن يتوانوا عن بذل كافة الجهود الممكنة لصالح بلديتهم وموظفيها، وإنهم سيواصلون دعم جهود الإدارة العليا لبلدية لإيجاد الحلول الملائمة للأزمة المالية الطاحنة التي تعاني منها البلدية خاصة بعد تردي الوضع الاقتصادي الفلسطيني العام وأثار الحصار والإغلاق وتراجع قدرة المواطنين الاقتصادية وامتناع شريحة كبيرة منهم عن دفع مستحقات البلدية المصدر الوحيد لدخل البلدية .

وأكد د. أبو رمضان أن المجلس البلدي والإدارة العليا للبلدية تسابق الزمن وتبذل أقصى الجهود لضمان تجنيد الأموال اللازمة سواء عبر مناشدة القيادة العليا والحكومة الفلسطينية أو من خلال مخاطبة العديد من المدن والبلديات والمؤسسات العربية والدولية .

وأضاف د. أبو رمضان بأن البلدية تعول كثيراً على قيام الحكومة بدفع رواتب موظفي البلدية خصوصا ان لديها مستحقات متراكمة علي السلطة بقيمة تزيد عن 4.5 مليون شيكل، كما ناقش الطرفان جملة من القضايا من ضمنها توفير مواصلات مجانية لموظفي البلدية القاطنين في محافظات جنوب غزة والمنطقة الوسطى لأن معظمهم أصبح في وضع لا يسمح له بدفع النفقات المترتبة على المواصلات اليومية، كما أن الأزمة المالية قوضت مقدرة البلدية علي تزويد آليات النظافة والصرف الصحي والمياه والخدمات بالوقود.

وأكد الطرفان على رغبتهما في العمل المشترك لتجاوز الأزمة المالية الخانقة التي تهدد الخدمات التي تقدمها البلدية في غزة، حيث ضم الوفد الحركي محمود حلس، محمود غبن، شاكر حبيب، عدنان المشهراوي، زياد السويطي، جابر العامودي، هاشم رستم، وائل الشريف واياد السدودي.