أبو سمهدانة يجدد دعوته لحماس بالتوقيع على ورقة المصالحة
نشر بتاريخ: 23/02/2010 ( آخر تحديث: 23/02/2010 الساعة: 12:02 )
غزة- معا- أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الوزير الدكتور عبد الله أبو سمهدانة أن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل المحتلة ومسجد بلال في مدينة بيت لحم إلى قائمة الثراث اليهودي ما هو إلا محطة جديدة يجب أن تدفع نحو الوحدة وإنهاء الانقسام، داعياً حركة حماس من جديد إلى الإسراع في التوقيع على الورقة المصرية كسبيل للوصل إلى اتفاق مصالحة يمكن الشعب الفلسطيني من مجابهة المخاطر والتحديات التي تتهدد القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني.
وقال أبو سمهدانة في تصريح صحفي أن الاحتلال الاسرائيلية يواصل سياسته التهويدية التي لم تتوقف عند حدود المدينة المقدسة وما تتعرض له وإنما هي أخذت في الامتداد ولن تتوقف عند الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال طالما بقي الفلسطينيين على فرقتهم وتشرذمهم مؤكد أن الحاجة باتت ماسة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة السياج الحامي للحقوق والثوابت الفلسطيني.
ودعا أبو سمهدانة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى دعم الموقف الفلسطيني والوقوف وقفة جادة لمواجهة السياسة الاسرائيلية الهادفة إلى انتزاع الطابع الفلسطيني والعربي والإسلامي عن كل المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف والحرم الإبراهيمي, مشيراً إلى إن الاحتلال ينفذ مذبحة حضارية ضد المقدسات ويسعى إلى تغيير معالم التاريخ من خلال هذه السياسة التي وصفها بالسرطانية التي تستهدف كل المقدسات الإسلامية.
في ذات السياق وجه القيادي الفتحاوي تحيته للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتلة مشيراً إلى أن هذا الرجل لا يكل ولا يمل ويواصل الليل بالنهار في الدفاع عن المقدسات الإسلامية بصبر وصمود وعناد غير مسبوق, حتى بات وقته موزعاً بين المواجهة والاعتصام والتضامن لا يخاف سجناً أو اعتقالاً أو إبعاد, داعياً في الوقت ذاته إلى أن يكون كل الفلسطينيين رائد صلاح والذي قال أبو سمهدانة انه بات شوكة في حلق حكومة الاحتلال وكابوساً يهدد مخططاتهم التهويدية والاستيطانية.