المنظمات الأهلية والميزان يحذران من ارتفاع عدد ضحايا الانفاق والكهرباء

غزة -معا- أعربت شبكة المنظمات الأهلية, عن قلقها وأسفها تجاه سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء في قطاع غزة, جراء انفجار مولدات الكهرباء التي يستخدمها المواطنون خلال انقطاع التيار الكهربائي .

وحذرت الشبكة, وقوع المزيد من الضحايا في ظل عدم وجود تحرك جدي لإنهاء الأزمة, داعية كافة المنظمات الأهلية البدء في توعية الأهالي حول استخدام المولدات الكهربائية وتخزين الوقود .

وأكدت الشبكة, ضرورة تحمل كافة الجهات الرسمية المختصة مسؤولياتها الكاملة واتخاذ التدابير اللازمة من اجل إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء, والتي باتت تشكل خطرا على مختلف القطاعات الإنسانية والخدمية وفي مقدمتها قطاع الصحة والمياه .

ومن ناحية أخرى ،حذر مركز الميزان لحقوق الإنسان من استمرار حصد أرواح المواطنين جراء انهيار المزيد من الأنفاق ، حيث بلغ عدد القتلى لهذا العام 5 فلسطينيين فيما أصيب ، (106 ) في حوادث متفرقة، مشيرا إلى ارتفاع عدد ضحيا الأنفاق الى 141 قتيلاً, وأصيب 353 منذ عام 2006، من بينهم 4 أطفال, و116 سقطوا خلال عامي 2008 -2009 .

وقال المركز في بيان صحفي وصل "معا"نسخة عنه:" سجل عام 2009 أعلى نسبة في عدد ضحايا الأنفاق، كان آخرها محمد أحمد أو الحصين 22 عاما توفي اثر تعرضه لصعقة كهربائية داخل أحد الأنفاق على الشريط الحدودي مع مصر في حي السلام جنوب رفح, وبلغ عدد القتلى 64 قتيلاً, وبلغ عدد المصابين 170 مصاباً، سقطوا في حوادث متفرقة خلال العام نفسه, وتجدر الإشارة إلى أن (10) من بين ضحايا الأنفاق القتلى سقطوا بسبب قصف قوات الاحتلال لمناطق الأنفاق، من بينهم سبعة قتلوا خلال العام 2009 وثلاثة قتلوا خلال العام الجاري داخل أنفاق" .

وجدد مركز الميزان لحقوق الإنسان, مطالبته للحكومة في غزة, الشروع فوراً في ممارسة واجباتها القانونية ووقف كارثة الأنفاق، واتخاذ التدابير كافة التي من شأنها أن تحمي عامليها وتحمي المواطنين من تبعات انفلاتها.