الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة حاشدة في رام الله تؤكد حق اللاجئين في العودة الى وطنهم

نشر بتاريخ: 15/05/2006 ( آخر تحديث: 15/05/2006 الساعة: 15:34 )
رام الله- معا- جابت مسيرة حاشدة اليوم شوارع وأزقة مدينة رام الله والبيرة، بمشاركة نواب من المجلس التشريعي وممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية ومتضامنين اجانب وفرق كشفية، و ذلك احياءً للذكرى الـ 58 للنكبة.

وحمل المشاركون الاعلام الفلسطينية واللافتات التي كتب عليها اسماء القرى والمدن المهجرة والتي تؤكد على حق اللاجئين في العودة الى اراضيهم وديارهم.

وتوجهت المسيرة الى قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة لتلاوة الفاتحة على روحه.

وطالب المتحدثون في المهرجان الخطابي الذي اقيم على دوار المنارة وسط رام الله، بالوحدة والصمود في وجه العدوان الاسرائيلي، والتاكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحق اللاجئين في العودة الى مدنهم واراضيهم ووطنهم.

وجسد الفنان وصفي الدايخ، شخصية الرئيس أبو عمار من خلال ارتداء بزة عسكرية وحطة فلسطينية، وخاطب الفنان الجماهير المحتشدة مقلداً صوت الرئيس الراحل ومقتبساً من خطاباته التي تدعو الشعب الفلسطيني الى النضال والصمود في وجه الاحتلال وتؤكد على حقوقه المشروعة.

وفي السياق ذاته، طالب بيان مشترك لحركة فتح والمكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين، من المجتمع الدولي ومجلس الامن واللجنة الرباعية بتحمل مسؤولياتها الدولية واخذ زمام المبادرة لانصاف الشعب الفلسطيني ورفع الظلم والخطر الواقع عليه.

ودعا البيان الذي وصل "معا" نسخة عنه، العالم الى الضغط على الحكومة الاسرائيلية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حياته الطبيعية والانسانية والسياسية، وممارسة حقوقه الوطنية المشروعة والمتمثلة في حقه بتقرير المصير والاستقلال والعودة الى اراضيه واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

كما طالبت المبادرة الوطنية في بيان لها، المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في تطبيق القرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الى ديارهم.

ودعت المبادرة الى توحيد الجهود الفلسطينية وصون الوحدة الوطنية والحفاظ على الدم الفلسطيني وانجاح الحوار الداخلي لمواجهة المرحلة الخطيرة التي تمر فيها القضية الفلسطينية.

وجددت المبادرة تاكيدها على ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة وحكومة وحدة وطنية لمواجهة المخططات الاسرائيلية الاحادية وخطة اولمرت التي تهدف الى طمس الهوية الفلسطينية وتغيير معالم الارض.