السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرة عمليات وكالة الغوث تزرع شجرة زيتون في أراضي قرية بورين

نشر بتاريخ: 23/02/2010 ( آخر تحديث: 23/02/2010 الساعة: 19:19 )
نابلس- بورين -معا- في إحتفال رسمي في قرية بورين جنوب نابلس تم اختتام توزيع جائزة أفضل استغلال للموارد للمجالس القروية في الضفة الغربية ضمن برنامج المال مقابل العمل الذي تنفذه وكالة الغوث، بحضور مديرة عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية، باربرة شنيستون ، وممثلين عن مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وعدد من ممثلي المؤسسات المحلية والمجتمعية .

وقامت مديرة عمليات الوكالة بزراعة شجرة زيتون على أراضي القرية في رسالة توضح دعم وكالة الغوث للاجئين والمواطنين الفلسطينيين في الحفاظ على الأرض والتغلب على المعاناة والصمود مؤكدة على أهمية وفعالية شراكة وكالة الغوث مع مؤسسات المجتمع المحلي والمجالس القروية كما وعبرت عن شكرها وتقديرها لكتب المفوضية الأوربية للمساعدات الإنساني لدعمه مثل هذا البرنامج .

وتعد هذه الجائزة إحدى المبادرات المتواصلة لبرنامج المال مقابل العمل الذي تنفذه وكالة الغوث ضمن مبادراتها المتمثلة في إيجاد أفكار وحوافز جديدة للشركاء والمنتفعين للاستفادة بشكل فعال من المساعدة التي يقدمها هذا البرنامج .

وتتمثل أحد هذه المبادرات في تصميم مسابقة موجهة الى المجالس القروية والبلدية الشريكة في تنفيذ برنامج العمل مقابل لأفضل استغلال للعمال الذي يقوم برنامج العمل مقابل المال بتزويدها بالعمال من خلال خلق فرص عمل مؤقتة الآجر مقابل العمل، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع تلك المجالس القروية والبلدية في مناطق الشمال والجنوب والوسط من الضفة الغربية .

وتقوم فكرة المسابقة على منح جوائز وهي عبارة عن معدات ومواد وآلالات بناء للمجالس القروية والبلدية الفائزة التي تنطبق عليها شروط الجائزة ، وتتمثل هذه الشروط في الحفاظ على الشراكة والتواصل والحوار مع فريق برنامج العمل مقابل المال في الميدان والقدرة على تعبئة الموارد والتشبيك وإتباع أسس التقييم والمتابعة الفعالة للعمال والقدرة على إيجاد وظائف لأفقر المنتفعين والالتزام بمواعيد رفع التقارير و بلورة خطط عمل واقعية والتصميم والصمود على البقاء في الأرض على الرغم من تحرشات المستوطنين وأتباع قوانين وتعليمات البرنامج وإبلاغ فريق البرنامج بكل التغيرات ووجود إنجازات ملموسة وعمل حقيقي على أرض الواقع وتأثر هذه المواقع بالآثار الاقتصادية والاجتماعية للجدار والمستوطنات والانتفاضة الثانية .

وهدفت هذه المسابقة إلى تعزيز الشراكة الفعالة و الطرق الفعالة لاستغلال الموارد البشرية ضمن أقل الإمكانيات المتاحة المتعلقة بالمجالس البلدية والقروية.

اما المجالس القروية الفائزة في هذا البرنامج فهي مجلس قروي حسان عن منطقة الجنوب ومجلس قروي بدو عن منطقة القدس ومجلس قروي بورين عن منطقة الشمال ومجلس قروي الجلمة الواقعة الى الجنوب من جنين .

وفازت هذه المجالس القروية بالجائزة تقديرا لإنجازاتها من خلال الاستفادة بشكل فعال من العمال الذين قام البرنامج بتزويدها بهم حيث شارك هؤلاء العمال في إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية وبناء عدد من الأبنية العامة كالحدائق العامة والمدارس ورياض الأطفال والمساجد والجدران الاستنادية والمشاركة في مشروع تخضير فلسطين بالتعاون مع وزارة الزراعة.

كما وحافظت هذه المجالس على الشراكة الفعالة مع وكالة الغوث والتقييم والمتابعة والالتزام بمواعيد تسليم التقارير ، وتتمتع هذه المجالس بالقدرة على إيجاد وظائف لأفقر المنتفعين . كما وأن هذه المناطق هي من أكثر المناطق تأثرا بالجدار والاستيطان ومصادرة الأراضي الزراعية.

ومن الجدير ذكره أن برنامج المال مقابل العمل هو برنامج ممول من تبرعات سخية من قبل العديد من الممولين ويعد مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية أكبر جهة مانحة لهذا المشروع في عام 2009 وكما يساهم مكتب المفوضية الأوروبية لمساعدات الإنسانية في تغطية ما يقرب من نصف تكاليف المشروع الإجمالية منذ بداية المشروع في عام 2004.