تجار البلدة القديمة بالقدس يستنكرون قرارات بلدية الاحتلال بباب العمود
نشر بتاريخ: 24/02/2010 ( آخر تحديث: 24/02/2010 الساعة: 04:21 )
القدس -معا- اعلنت اللجنة المكلفة بالدفاع عن المحال التجارية في البلدة القديم بالقدس العربية استهجانها للقرارات المجحفة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي وبلديتها في القدس واخرها اغلاق باب العامود بحجج الترميم بسياسة واضحة هدفها تغيير ملامح البلدة القديمة واقتلاع اهلها منها.
وفي اجتماع لتجار البلدة القديمة بالقدس ناقش المجتمعون مجمل التهديدات التي تعصف بالمدينة بحاضرها ومستقبلها واهمها الحفريات المتزايدة في كل مكان بالبلدة القديمة والتي من شانها التأثير على التواجد الفلسطيني بالبلدة واضعاف أساسات المحال التجارية وتقليصها .
ومن هذا المنطلق اعلن المجتمعون على رفض القرارات الصادرة من قبل بلدية الاحتلال بالقدس واعلنوا ملاحقة بلدية القدس قضائيا وشرعوا بتوكيل المحامي معين خوري برفع قضية على بلدية القدس والاعتراض على الحفريات المستمرة بالبلدة القديمة .
كما واكد المجتمعون على ارسال برقيات عاجلة لليونسكو وللمؤسسات الحقوقية العالمية ولجامعة الدول العربية للضغط على الحكومة الاسرائيلية لتتوقف عن عنجهيتها بفرض سياسة الامر الواقع بالبلدة القديمة وتغيير ملامحها وشطب تاريخها،وفي السياق نفسة اكد المجتمعون على لزوم التواصل مع المهندسين والمختصين لتوثيق ما تقوم به الة التزوير الاسرائيلية لكشف الحفريات وايضاح ما تتسبب من دمار يلحق بأهالي القدس واصحاب المحال التجارية .
ومن جانه اكد فرج وزوز احد تجار البلدة القديمة ان المدينة المقدسة تعاني الامرين فعزلة سياسية وجغرافية قاسية بسبب الجدار العازل والذي حرم اهلها من زيارتها خاصة من مناطق الضفة المحتلة وحفريات مستمرة والتي اصبحت نهجا قائم بذاته في البلدة القديمة بهدف تغيير صبغة القدس وادخال تعديلات تتماشى مع المخططات الاسرائيلية الرامية لتذويب الهوية الفلسطينية وطمسها واحلال الطابع اليهودي على المدينة داعيا المجتمع الدولي والعربي لليقضة لما تعانيه فلسطين عامه والقدس خاصة من تشويه واقتلاع من قبل مليشيات ودوائر حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلية .