حزب الميثاق الفلسطيني الديمقراطي يندد بالحصار ويتهم إسرائيل بشن حرب إبادة جماعية

معا- ندد حزب الميثاق الفلسطيني الديمقراطي بالحصار المفروض على الشعب الفلسطيني, متهماً إسرائيل بالاستمرار في جريمة بشن حرب ابادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال الحزب في بيان بمناسبة الذكر الـ 58 للنكبة: إن استمرار جرائم الاحتلال لن تزيد شعبنا الا صلابة وصموداً، ومعه كل الاحرار من ابناء امتنا العربية ومن الشعوب الاسلامية والاحرار والشرفاء في العالم، وستبقى مسيرة الشعب مستمرة بالمقاومة والانتفاضة الشعبية وكل اشكال النضال ضد الغزاة المحتلين حتى يكتب لنا النصر وتحرير وطننا من الاحتلال، موحدين غير متفرقين في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، على طريق دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"

واستعرض بيان حزب الميثاق وقائع تاريخية هامة من حياة الشعب الفلسطيني ونكبته التي مضى 58 عاماً عليها قائلا:" منذ اكثر من مائة عام قررت الدوائر الامبريالية والاستعمارية في العالم اغتصاب الوطن الفلسطيني من اصحابه الشرعيين، لتقيم عليه وطناً قومياً للحركة الصهيونية, وفي عام 1948 اقيمت دولة اسرائيل بدعم واسناد من جميع الدول الامبريالية الاستعمارية تكفيرا عن ذنوب وخطايا هذه الدول المجرمة، تجاه اليهود، ولكن هذا التكفير تم على حساب الشعب الفلسطيني وارتكبت مجازر رهيبة لطرد شعبنا من وطنه بالحديد والنار والقتل العمد".

وأضاف البيان:" بعد 58 عاما على اقامة دولة اسرائيل، فان ما يزيد على سبعة ملايين لاجىء فلسطيني ما زالوا مع ابناء شعبهم في فلسطين المحتلة يناضلون من اجل العودة الى وطنهم واراضيهم وممتلكاتهم التي اغتصبتها الحركة الصهيونية وحكومة اسرائيل، ورغم عشرات القرارات الدولية التي طالبت وما زالت تطالب اسرائيل بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة، الا ان حكومات اسرائيل المتعاقبة ترفض تطبيق القرارات الدولية وهي تحتمي في رفضها لارادة المجتمع الدولي بحماية الادارة الاميركية وامبريالية الولايات المتحدة الاميركية وشركائها الرأسماليين المجرمين".