الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخضري يدعو لعقد قمة إسلامية طارئة لمواجهة مخططات الاحتلال

نشر بتاريخ: 24/02/2010 ( آخر تحديث: 24/02/2010 الساعة: 13:21 )
غزة- معا- اكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح للمواقع الأثرية اليهودية يأتي لتمهيد تمرير مخططات أكثر بشاعة ضد المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر الخضري، في تصريح صحفي أن استهداف الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال تصعيد إسرائيلي خطير يأتي ضمن مخططات الاحتلال لتهويد المدن الفلسطينية والمعالم الدينية والأثرية في فلسطين.

وقال الخضري: "إن هذه الخطوة تأتي استمراراً وتصعيداً لسياسة التهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال بوتيرة متسارعة في مدينة القدس والمسجد الأقصى"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة يجب ألا تمر، وأن حكومة الاحتلال يجب أن تعرف بأن العالم الإسلامي كله لن يسمح للاحتلال بالاعتداء على المقدسات الإسلامية وتهوديها.

وفي ذات السياق، دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى عقد قمة إسلامية طارئة لمواجهة هذا الموضوع الخطير، قائلاً "الاحتلال بهذه الخطوة يحاول قياس ردة الفعل من أجل القيام بخطوات أكثر خطورة، ويجب أن تكون مواجهتها على مستوى الإدراك بخطورتها.

وأضاف "الإقدام على تهويد معالم ومساجد إسلامية تاريخية يعد اعتداء صارخاً ليس موجهاً فقط ضد الشعب الفلسطيني، وإنما ضد الأمة الإسلامية جمعاء، وضد مقدساتها وتراثها وتاريخها وحضارتها".

وبين الخضري، أن الحرم الإبراهيمي من أقدس الأماكن في فلسطين وأن محاولة تهويده يجب أن تواجه برفض إسلامي وخطوات تتبناها القمة الإسلامية لإجبار الاحتلال على العودة عن هذه الخطوة، وكذلك لوقف البرامج الإسرائيلية المتصاعدة لتهويد كل ما هو مقدس في فلسطين، لاسيما الخطوات الهادفة لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وكذلك وقف الاستيطان المحموم الذي يبتلع مدينة القدس ويسعى لتهويد يدها وتغيير الوضع الديمغرافي داخل المدينة المقدسة.