الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مئات المتظاهرين يشاركون في مسيرة ضد الحزام الامني المقام شرق غزة

نشر بتاريخ: 24/02/2010 ( آخر تحديث: 24/02/2010 الساعة: 16:59 )
غزة- معا- شارك مئات من أبناء الشعب الفلسطيني وقيادات سياسية، في مسيرة دعت اليها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الواقع شرق مدينة غزة.

وانطلقت المسيرة من شارع بغداد الواقع بحي الشجاعية، باتجاه الحزام الأمني شرقا، رافعين الأعلام الفلسطينية ويهتفون ضد الجدار الذي يصادر الأراضي الزراعية.

وقال أبو الوليد الزق منسق الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الامني لـ "معا": "ان المئات من أبناء الشعب الفلسطيني وقيادات من القوى السياسية شاركت في المسيرة، وان المزارعين كانوا يصلون أرضيهم الزراعية المقامة على الحدود مع غزة، الا انهم اليوم لا يستطيعون الوصول اليها".

ودعا الزق خلال كلمته الى انهاء الانقسام، وضرورة استغلال الفرصة، والتوقيع على الورقة المصرية، والتوحد لمواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

من جهته قال طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خلال مشاركته بالمسيرة التي دعت إليها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني بقطاع غزة، بأن هذه الخطوة التي يتذرع الاحتلال الإسرائيلي باللجوء إليها بدواع أمنية ليست إلا ذريعة تهدف لمصادرة المئات من الدونمات على طول خط التحديد من جنوب القطاع الى شماله، ومنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم الزراعية، واستباحة دماء شعبنا من خلال القتل المباشر ومواصلة الاعتداءات الإسرائيلية والحصار تحت دواعي اختراق المنطقة الأمنية.

واعتبر أبو ظريفة ان مسيرة اليوم هي رسالة للاحتلال الإسرائيلي ان سياسة مصادرة الأراضي في الضفة وغزة ستلقى مجابهة ومقاومة من أبناء الشعب الفلسطيني بكافة فصائله الوطنية والإسلامية وبكافة الأشكال والوسائل.

وأكد على ان هذه المقاومة الشعبية ستكون جزء لا يتجزأ من المقاومة الشعبية في بلعين نعلين والمعصرة وغيرها من القرى والمدن في الضفة الغربية.
وطالب أبو ظريفة الجميع بضرورة مجابهة هذه الخطوة من خلال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، والاتفاق على إستراتيجية جديدة تجمع بين المقاومة والمفاوضات.

ودعا السلطة الفلسطينية الى رفض المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل تواصل الاستيطان، وضرورة تحديد مرجعية للمفاوضات وهي قرارات الشرعية الدولية وفي إطار زمني محدد لها.