الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

قيادة جبهة النضال شمال الضفة تندد بقرار الاحتلال ضم المسجدين

نشر بتاريخ: 24/02/2010 ( آخر تحديث: 24/02/2010 الساعة: 14:41 )
نابلس - معا- نددت قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في شمال الضفة الغربية بقرار حكومة الاحتلال باعتبار أسوار البلدة القديمة في القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم لقائمة التراث " اليهودي " الإسرائيلي، معتبرة هذه الخطوة بالقرصنة الواضحة والمكشوفة الي تتنافى مع كافة الأعراف والتقاليد والقوانين الدولية، وان هذا القرار الاحتلالي بالاستيلاء على المقدسات ومحاولات فرض الأمر الواقع الاحتلالي، ما هو الا بداية لتنفيذ مخطط عدواني تهدف من وراءه حكومة الاحتلال للسيطرة التامة على التراث الفلسطيني بأبعاده الدينية والحضارية في خطوة تظهر العنصرية والإرهاب الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال اجتماع لقيادة الجبهة في محافظات الشمال، وذلك في مقر الجبهة بمدينة نابلس، بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي - سكرتير إقليم الشمال، ومناضل حنني عضو اللجنة المركزية - سكرتير لجنة العمل النقابي والجماهيري في الإقليم، وسكرتيري فروع طولكرم ونابلس وجنين وقلقيلية وطوباس، الذين تناولوا بحث ومناقشة الأوضاع السياسية والتنظيمية والنقابية، إلى جانب التوقف أمام استحقاقات الانتخابات المقبلة للهيئات المحلية وللاتحادات النقابية.

وطالبت الجبهة خلال اجتماعها بضرورة بلورة موقف دولي داعم للقضية الفلسطينية، وخصوصا بعد تصريحات كوشنير حول قيام دولة فلسطينية قبل إنهاء التفاوض على الحدود، معتيرة هذه التصريحات خطوة بالاتجاه الصحيح، مطالبة بترجمتها على ارض الواقع لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، الخالية من الاستيطان والمستوطنين، وعاصمتها القدس.

وأكدت الجبهة على أهمية تعزيز وتطوير أشكال وأساليب النضال الشعبي والجماهيري في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية، والتصدي للجدار والاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل التي تنتهجها دولة الاحتلال، داعية للعمل باتجاه تعميم الدعوة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والدعوة لمقاطعة إسرائيل ومستوطناتها وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات الدولية عليها.

ورحبت الجبهة بقرار مجلس الوزراء بتحديد موعد الانتخابات للهيئات المحلية والمجالس البلدية والقروية، معتبرة ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تكريس وتعزيز الحياة الديمقراطية، مشيدة بالدور الكبير الذي تضطلع به لجنة الانتخابات المركزية، مطالبة كافة القوى والمواطنين بإنجاح عمل اللجنة والتوجه نحو تحديث سجلات الناخبين لضمان أوسع مشاركة في الانتخابات القادمة باعتبارها استحقاقا وطنيا ودستوريا وحقا لكل مواطن فلسطيني.