البر: قرار ضم المقدسات للتراث اليهودي تمهيد لضم المسجد الأقصى

سلفيت - معا- قال محمود البر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت أن قرار حكومة الاحتلال بضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم لقائمة التراث اليهودي هو مقدمة لضم وتهويد المسجد الاقصى.

وبين البر أن قرار "نتنياهو" استخفاف بأمة المليار ونصف وهو قرار خطير ويندرج في إطار سياسة الضم والتهويد وهو استفزاز خطير ومرفوض في كل الأعراف الدولية، وأن هذا الإجراء جرى قبل أربعة أيام من ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي نفذها المتطرف باروخ جولدشتاين عام 1994 و قتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين.

وأكد أن هذا القرار يشير انه لا مجال للمراهنة على المفاوضات، وطالب بفرض حملة مقاطعة وعقوبات على إسرائيل لوقف الجرائم والانتهاكات المتواصلة في الأراضي المحتلة.

ودعا إلى ضرورة تبني إستراتيجية وطنية ودعم الصمود الوطني واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بأسرع وقت، خاصة أن نتنياهو لم يبق شيئا للتفاوض برفضه التفاوض على القدس واللاجئين والسيادة والحدود والأجواء والمياه وان ما يسعى إليه هو استخدام المفاوضات غطاء لسياساته الاستيطانية.

وشدد البر على إبطال قرار نتنياهو بكافة الطرق والوسائل، حيث أعرب عن خشيته من ضم مقام النبي يوسف في نابلس ومقام يوشع بن نون في كفل حارس شمال سلفيت وبقية الأماكن الدينية والأثرية في فلسطين