د.فياض يتسلم التقرير السنوي لديوان الموظفين العام

رام الله- معا- سلم د. جهاد حمدان رئيس ديوان الموظفين العام، اليوم، د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء تقريره السنوي لعام 2009، الذي يتضمن عشرة فصول، وبضعة ملاحق.

وشمل التقرير في فصله الأول، الخطة الإستراتيجية لديوان الموظفين العام (2009 -2011) وناقش فيه الفرص المتاحة ومواطن القوة، المشاكل والتحديات، الأهداف العامة، محاور الخطة الإستراتيجية والتي تشمل التشريعات الوظيفية، تكنولوجيا المعلومات، التدريب والتطوير، اللامركزية في العمل، النتائج المرجوة، والأنشطة المتوقع إنجازها خلال العام القادم.

وعرض الفصل الثاني للتقرير، لنشأة ديوان الموظفين العام، وتطور التشريعات المنظمة لأعماله،ورؤية ورسالة ومهام ديوان الموظفين العام.

وخصص الفصل الثالث من التقرير، للهيكل التنظيمي لديوان الموظفين العام، ومهام الإدارات والوحدات.

وألقى الفصل الرابع الضوء على تجربة المراقب الإداري في المؤسسات الحكومية، من خلال تعريف الوظيفة العامة في النظام الفلسطيني، ونشوء فكرة المراقب الإداري،والهدف والغايات منها، والمهام المنوطة بالمراقب، والتبعية الإدارية للمراقبين، وتدريب وتنمية قدرات ومهارات المراقب الإداري والرقابة على المراقبين الإداريين، والنتائج المرجوة من فكرة المراقب الإداري.

وأشار الفصل الخامس إلى مركز الإدارة والقيادة، وناقش فيه رؤية ورسالة الديوان والمسؤوليات والنتائج المرجوة والأهداف والأثر،والبرنامج التدريبي.

وتطرق الفصل السادس إلى تجربة ديوان الموظفين العام في الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، من خلال عرض للمرحلة السابقة والمشاركة ونقاط الضعف في المرحلة السابقة، والمرحلة الحالية، والمرحلة الأولى "تجهيز البيت الداخلي"، والمرحلة الثانية "إنشاء شبكة إدارة الموارد البشرية للسلطة الوطنية والتي تدعم فكرة اللامركزية في تنفيذ الإجراءات" والمرحلة الثالثة' الشفافية والرقابة".

وخصص الفصل السابع للحديث عن جهود ديوان الموظفين العام في الخدمة المدنية، وإعداد قانون الخدمة المدنية، وإعداد هيكليات الوزارات ومؤسسات الدولة.

وتحدث الفصل الثامن والتاسع عن إنجازات الإدارات العامة والوحدات في ديوان الموظفين العام، وأنشطة الديوان في الصور والصحف المحلية.

وقال رئيس ديوان الموظفين العام د.جهاد حمدان في مقدمة التقري" يسر ديوان الموظفين العام أن يقدم تقريره السنوي الذي يتضمن أهم الإنجازات التي تم تحقيقها، من أجل تقديم خدمات إدارية بأعلى مستوى ممكن من الكفاءة والفعالية، من خلال وضع السياسات والإجراءات والنظم اللازمة والسعي الدؤوب لتطوير العمل الحكومي في فلسطين".

وأضاف " وتنفيذا للتوجيهات السديدة للقيادة الفلسطينية فقد تم إنجاز العديد من الأهداف المرسومة والتي تمثلت بنجاح فكرة المراقبين الإداريين في المؤسسات الحكومية، وخطة تخويل الصلاحيات للمؤسسات الحكومية، وكذلك عمل الأرشفة المحوسبة لملفات موظفي القطاع العام، وإعداد وتنظيم وتنفيذ العديد من الدورات، التي تساهم في تطوير ورفع كفاءة أداء موظفي القطاع العام، من خلال دورات مركز الإدارة والقيادة التابع للديوان.

وأشار حمدان لتركيز الديوان على تطوير وتنمية الموارد البشرية المتمثلة في إتقان المهنة وتحسين الأداء والتشجيع على التطوير الذاتي، ما ينعكس على تعميق شعور الموظفين بالانتماء للمؤسسة والوفاء للقيادة الحكيمة، كما لا قت مشاركة الديوان الإيجابية في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات، كل الإعجاب والتقدير من المنظمات العربية والدولية، وذلك لمواكبة آخر التطورات في مختلف المجالات الهامة،إضافة إلى عرض التجارب الإدارية الناجحة، وتبادل الخبرات التي تهم تطوير الخدمة المدنية والتنمية الإدارية.

ولفت حمدان لتسليط هذا التقرير في ثناياه الضوء على عدد من الإنجازات التي تحققت بفضل توفيق الله وأسرة عمل الديوان، والتي تسعى دائما إلى تحقيق أعلى درجات الإنتاجية والجودة في تقديم الخدمات كل حسب اختصاصه.

وأضاف:" فيما يختص بالدور الذي يؤديه الديوان في تطبيق الأنظمة الالكترونية الحديثة لتطوير وتنمية الموارد البشرية والاستفادة من التقنية الحديثة، فقد استحدث عددا من الخدمات والإجراءات المقدمة الكترونيا منها المعاملات التي ترسل الكترونيا إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية، بما يتواءم مع إستراتجية الديوان الالكترونية".

وشكر حمدان للقيادة الفلسطينية دعمها، والذي مكن الديوان من تحقيق تلك المهام والبرامج.