أبو لبدة يبحث مع وفد بريطاني سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني

رام الله-معا- أكد وزير الاقتصاد الوطني د. حسن أبو لبده، اليوم، أهمية الدعم البريطاني في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، ومساعدة القطاع الخاص على النهوض، وزيادة قدرته التنافسية والوصول إلى الأسواق العالمية.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد بريطاني، ضم هيلين ونترتن مديرة مكتب المشروع الفلسطيني، ونيل بريسكو مسؤول وحدة غزة نائب، ومستشار القطاع الخاص نسيم نور.

وتباحث الجانبان، بحضور وكيل وزارة الاقتصاد الوطني عبد الحفيظ نوفل، ومستشار الوزير لشؤون السياسات، في مذكرة التفاهم التي وقعت بين وزارة التخطيط والجانب البريطاني من اجل تقليل الفقر، والدعم الإنساني والمالي، والمساعدة في بناء المؤسسات للوصول إلى الدول القابلة للحياة، إضافة إلى تقديم الخدمات للمواطنين والوصول إلى اقتصاد قادر على المنافسة.

كما تم التباحث في إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني وتوفير بينة تحتية من أجل تقديم خدمات أفضل وخلق فرص عمل لقيام الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، إضافة إلى العمل على زيادة الصادرات، وحصة السوق المحلية، وتحديد الأسواق المستهدفة، ورفع جودة السلع والخدمات المقدمة، والعمل على تقوية العلاقات التجارية، وإقامة شراكات تجارية.

وتم التركيز على دور القطاع الخاص وضرورة إعطاءه الفرصة والدعم لقيادة الاقتصاد والتنمية من خلال إعادة هيكلية مؤسسات القطاع الخاص، ودعم القطاع الخاص في قطاع غزة وإيجاد آلية مناسبة وفاعلة لتقديم المساعدة.

وفي نفس السياق، أشار المجتمعون إلى أهمية دعم هيئة تشجيع الاستثمار في متابعة نتائج مؤتمر الاستثمار القادم، وتقديم المساعدات الفنية وبناء قدرات الهيئة، وتقيم الوضع الحالي للهيئة ومساعدتها في وضع خطة شاملة للاستثمار، بالإضافة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم للمشاركة في مؤتمر الاستثمار الثاني.

وفي نهاية الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة مشاركة وزارة الاقتصاد الوطني في البرامج والمشاريع المقدمة للقطاع الخاص، وإعادة هيكلية وإصلاح مؤسسات القطاع الخاص من أجل القيام بواجباتهم على أكمل وجه، والعمل على مساعدة الوزارة في تقديم خدمات أفضل وبناء القدرات البشرية، وضرورة المتابعة والتنسيق الدائم ما بين الجانبين.