حركة فتح اقليم سلفيت تدين ممارسات المستوطنين

سلفيت- معا- استنكرت حركة فتح في إقليم سلفيت وعلى لسان ناطقها الإعلامي عمر السلخي ممارسات المستوطنين بحق سكان المحافظة والتي تمثلت بمضايقة المواطنين والاعتداء عليهم على مفترقي طريق زعتره وكفل حارس، والاستيلاء على الأراضي المحاذية للمستوطنات وتجريف تلك الأراضي.

وأضاف السلخي أن الاستيطان وأشكاله المختلفة من جدار الفصل والطرق الالتفافية والحواجز التي قسمت المحافظة إلى 3 أجزاء انعكست على الوضع الاقتصادي العام مما شكل خطرا كبيرا على كافة المشاريع الاقتصادية وأدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بشكل خطير وبالتالي ازداد عدد العائلات التي تعاني من الفقر الشديد، الأمر الذي يهدد الأمن الاجتماعي في المحافظة.

وقال السلخي أن إغلاق مدخل مدينة سلفيت يعكس مدى عنصرية وعنجهية المستوطنين، هذا المدخل الذي يعود إلى تاريخ بعيد منذ تأسيس المدينة، والذي تم إغلاقه ليخدم مستوطنة ارئيل ويحرم السكان الأصليين من حقهم في المرور وبالتالي تضاعف الوقت والتكلفة للوصول إلى مدينة سلفيت،وهذا يكشف لنا أن الاحتلال لا يريد لمحافظة سلفيت أن تتطور ويحاول وضع كافة العراقيل في وجه أي مشاريع تطويرية.

وناشد إقليم سلفيت مجلس الوزراء بتوفير المزيد من المشاريع التي تخدم وتساهم في تطوير المحافظة وتثبيت السكان في مواجهة الاستيطان وتوفير فرص العمل لتأمين حياة كريمة للمواطنين، كما ناشدت كافة المؤسسات الدولية لفضح ممارسات المستوطنين التي لم تستثن شيء إلا ومسته.

وأشاد السلخي بالجهود المبذولة من قبل الرئاسة و الحكومة ومؤسسات المحافظة الرسمية والأهلية في بناء المحافظة والوقوف والتصدي لمخططات الاستيطان ومقاطعة منتجات المستوطنات.