السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية قلقيلية تنفذ فعاليات يوم "القدس" في مدارس المحافظة

نشر بتاريخ: 25/02/2010 ( آخر تحديث: 25/02/2010 الساعة: 14:59 )
قلقيلية- معا- نفذت مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية يوم "القدس" وذلك في جميع مدارس المديرية تأكيدا على هوية القدس الوطنية، خاصة في ظل الممارسات الإسرائيلية والاعتداءات المستمرة على المدينة المقدسة بمقدساتها وأرضها وسكانها والحملات الساعية إلى تهويدها من جهة، وتأكيدا على ربط طلبة فلسطين بمدينتهم وترسيخ قيمة الانتماء لها في نفوسهم من جهة ثانية.

وقد تم تنظيم يوم "القدس" المركزي في مدرسة بنات الشيماء الثانوية بمشاركة يوسف عودة مدير التربية والتعليم ومؤيد عفانة رئيس قسم النشاطات التربوية وناريمان خليفة رئيس قسم الإرشاد التربوي وكادر من موظفي المديرية.

وقال يوسف عودة مدير التربية والتعليم أثناء مشاركته في يوم "القدس" في مدرسة بنات الشيماء الثانوية أن تخصيص يوم للحديث عن القدس يأتي تلبية لتوجيهات وزيرة التربية والتعليم العالي بتخصيص يوم في جميع مدارس الوطن للحديث عن القدس تأكيدا على الحق العربي الفلسطيني التاريخي فيها، وتشبثا بتحقيق الحلم الفلسطيني بأن تكون "القدس" عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا على الثوابت الفلسطينية التي أعلنها الشهيد ياسر عرفات وحمل اللواء من بعده الرئيس "أبو مازن" والتي كانت أولى هذه الثوابت "القدس" عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعا عودة إلى أن تكون "القدس" حاضرة دوما في الذاكرة الفلسطينية وفي أذهان الطلبة، وشكر عودة مدرسة بنات الشيماء الثانوية بطالباتها وهيئتها التدريسية ومديرتها فاطمة القص على النشاط المميز ، كذلك تضمنت الفعاليات كلمات معبرة عن القدس قدمتها طالبات المدرسة إضافة إلى الأهازيج الوطنية والنشاطات الكشفية الإرشادية.

بدوره أشار مؤيد عفانة رئيس قسم النشاطات التربوية في تربية قلقيلية انه تم تعميم يوم "القدس" على جميع مدارس المديرية، حيث تم تخصيص الإذاعة المدرسية الصباحية في جميع المدارس للحديث عن "القدس" تاريخها، حضارتها ، ثقافتها، ارثها الوطني الكبير، كذلك تم تخصيص الحصة الأولى في جميع المدارس أيضا للحديث عن القدس وأهميتها التاريخية ومكانتها في نفوس العرب والمسلمين عامة والفلسطينيين خاصة، وعن خطورة الممارسات الإسرائيلية، وما تفضي إليه من تقويض الفرص والجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل.

وشدد عفانة على أن أهمية ومكانة القدس لا يمكن أن تختزل في يوم أو فعالية وإنما "القدس" ستبقى حاضرة دوما في الذاكرة الفلسطينية، وتخصيص هذه اليوم هو مجرد إشارة تحفيز للمدارس لبقاء القدس حاضرة في المشهد الفلسطيني.